أكد وزيرا الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيرة المغربي صلاح الدين مزوار، على ضرورة قيام الدول العربية والإسلامية بتبني قرار جاد وموحد ضد المخططات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، إن المالكي وضع الوزير المغربي في صورة آخر تطورات المفاوضات "الفلسطينية الإسرائيلية" وتعنت المواقف الإسرائيلية رغم الجهود الدولية، وخاصة جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء عملية السلام. كما بحث الوزيران الاعتداءات الإسرائيلية المتعاقبة على المسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقاسم الزمان والمكان عبر مشروع القانون الإسرائيلي المقدم مؤخرا للكنيست وكيفية التصدي لهذه المحاولات والتنسيق مع الدول العربية والإسلامية في ذلك. وثمن المالكي، موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا وما تقوم به وكالة بيت مال القدس المنبثقة عن لجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس وجهوده في دعم ومساندة مدينة القدس الشريف. من جانبه، أكد الوزير المغربي، دعم المغرب ملكا وحكومة وشعبا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضرورة التنسيق مع الجانب الفلسطيني لدعم الموقف الفلسطيني في المفاوضات الجارية والتأكيد على هوية القدس العربية والإسلامية وضرورة اتخاذ الموقف العربي الإسلامي الموحد لفضح المخططات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس وطمس طابعها العربي والإسلامي.