خبراء يوضحون الاستفادة الاقتصادية من محطات الكهرباء

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، محطات الكهرباء التي نفذتها الشركة الألمانية سيمنس في مواقع العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس بكفر الشيخ، وأيضا سيفتتح أكبر محطة لإنتاج كهرباء الرياح في العالم داخل منطقة جبل الزيت في البحر الأحمر.
وتعد محطة كهرباء البرلس شمال محافظة كفر الشيخ الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، على مساحة 280 فدانا، بتكلفة 2.2 مليار يورو، بطاقة إنتاجية 4800 ميجاوات، وسيتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لمحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح حوالي 12 مليار جنيه، حيث أن إجمالي قدرة المحطة تعد الأكبر على مستوى العالم بقدرة 580 ميجاوات.
بدوره، قال الدكتور فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولي السابق، إن الطاقة هي مصدر الحركة والتنمية الاقتصادية، وهي تعني المزيد من الاستثمار وما يترتب عليها من خلق فرص عمل، وتحسين معية لأنسان المصري البسيط، وأيضا زيادة القيمة المضافة مما يزيد الناتج المحلي والمترتب عليه زيادة المعروض من السلع وهذا يودي انخفاض في الأسعار.
وأضاف الفقي ل"الوطن"، أنه عند زيادة الناتج الإجمالي المحلي يزداد الوعاء الضريبي، وهذا يعني زيادة حصيلة الإيرادات الضريبة في الدولة، وأضاف أن هذا يزيد من قدرة الدولة على الاستثمار العام، والبنية التحتية، والخدمات العامة، وأضاف قدرة الدولة على مواجهة الالتزامات تجاه العالم الخارجي، وقدرة الدولة على التصدير مما يزيد النقد الأجنبي.
بدورها، قالت الدكتورة عالية المهدي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقا، إن توليد الطاقة من مصادر متجددة مهم جدا من أجل الاستفادة منها، لأنها أقل تكلف على الدولة أي لا تودي إلى زيادة أسعار الكهرباء، وأيضا استغلال المواد المستخدمة في توليد الطاقة في استثمارات أخرى.
وأشارت المهدي ل"الوطن"، إلى ضرورة الاستفادة من هده المحطات الضخمة في تشغيل المصانع والمؤسسات السلعية أو الخدمية، وهي لها دور كبير في زيادة الاستثمار الزراعي والسياحي، وأيضا المنازل عن طريق توفير الطاقة الكهربية وعدم انقطاع الكهرباء مع الزيادة السكانية، متوقعة أنه مع توافر هذا الكم لكبير من الطاقة الكهربية أن تنخفض أسعار الكهرباء.