افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عددا من المشروعات القومية فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة بمختلف المحافظات. وبدأت المراسم من داخل محطة كهرباء العاصمة الادارية الجديدة، حيث استمع الرئيس إلى عرض من اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الادارية تضمن تقرير اللجنة المشتركة من الرقابة الادارية والقوات المسلحة وابرز الملاحظات والتوصيات التى تم رصدها وتلافيها خلال اعمال التفتيش والمتابعة للمشروعات التى تم افتتاحها. واستعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ابرز انجازات الوزارة خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى نهاية عام 2018 خاصة مشروعات الكهرباء لتأمين متطلبات التنمية، مشيرا الى أهم التحديات التى واجهت قطاع الكهرباء منذ يونيو 2014 والاجراءات التى تم اتخاذها للتغلب على هذه التحديات ومن أهمها عجز قدرات توليد الكهرباء ونقص الوقود وعدم التمكن من استكمال برامج صيانة محطات الكهرباء والأعمال التخريبية لمكونات الشبكة الكهربائية ، حيث تم تخفيف الأحمال الكهربائية لوصول العجز بين 2000 الى 3000 ميجا وات يومياً وبلغ اقصاه فى أحد ايام شهر أغسطس 2014 الى مايزيد على 6050 ميجا وات. تحديات ضخمة كما واجه القطاع تحديات الاعتماد على مصدر واحد لتوليدالكهرباء وهوالغاز الطبيعى والمشتقات البترولية فى تشغيل محطات التوليد بنسبة اجمالية حوالى 90% من مزيج الطاقة دون النظر إلى توزيع مصادر توليد الكهرباء من المصادر الأولية الأخرى للطاقة مثل الشمس والرياح والوقود النووى والفحم، كما ساهم العجز فى إمدادات الوقود فى زيادة الأحمال المفصولة خلال فترات الذروةخلال الصيف نتيجة عدم توافر الغاز الطبيعى والاعتماد على المازوت أو السولار فى تشغيل المحطات مما تسبب فى عدم القدرة على تشغيل المحطات بكامل قدراتها كذلك استهداف الأعمال الإرهابية لخطوط الغاز الطبيعي. وعن تحديات عدم استكمال برامج صيانة محطات الكهرباء، أشار وزير الكهرباء الى عدم القدرة على تنفيذ برامج صيانة وحدات التوليد ، حيث لم يتم تنفيذ أكثر من 72.3 % من اجمالى القدرات المستهدف صيانتها وكذا صيانة الخطوط ومحطات المحولات مما أدى إلى عدم توافر القدرات اللازمة لمجابهة الأحمال ،بالاضافة الى تعرض المنشآت والمهمات التابعة لشبكة نقل و توزيع الكهرباءللاعتداء والهجمات الإرهابية والتخريبية عقب يناير 2011 ،وعن الإجراءات التى تم اتخاذها للتغلب على مشكلة العجز بالقدرات المتاحة وذلك لمواجهة صيف 2015 فقد قامت الوزارة بتحديد اربعة محاور أساسية للتغلب على مشاكل العجز بالقدرات المتاحة من خلال تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة بإجمالى قدرة3636 ميجاوات باستثمارات 2.7 مليار دولار واستكمال تنفيذمشروعات لمحطات إنتاج الكهرباء بإجمالى قدرات 4250ميجاوات باستثمارات 4 مليارات دولار وهى مشروعات سبق البدءفى تنفيذها ولم يتم الانتهاء منها قبل 2014 كذلك الانتهاء من تنفيذ برامج الصيانة ورفع كفاءة المحطات بنسبة100% والتنسيق المستمر مع وزارة البترول لمد شبكات الغازلتوفير الوقود او استيراده . وأكد وزير الكهرباء أن القيادة السياسية اعتبرت قضية الطاقة الكهربائية ضمن أجندتها الرئيسية باعتبارها الركيزة الرئيسية للتنمية فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار توفير الكهرباء مسألة أمن قومى وظهر ذلك من خلال تضافر جهود كل الجهات بالدولة للتغلب على أزمة الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تسهيل وزارة الدفاع للتعاقدات والتوريدات اللازمة وقيام وزارة البترول بتوفير الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ووزارة المالية من خلال إصدار الضمانات المالية مع قيام البنك المركزى بتوفير العملات الاجنبية اللازمة. انجازات كبيرة وعن أهم الانجازات التى شهدها مجال الكهرباء والطاقة، عرض الدكتور شاكر محطات مشروعات الخطة العاجلة بإجمالى قدرات مضافة وصلت ل 3636 ميجا وات وبتكلفة تخطت 2700 مليون دولار وأنه تم تنفيذ أعمال الخطة خلال 8 اشهر ونصف الشهر فى إنجاز غيرمسبوق شمل العديد من محطات توليد الكهرباء مثل محطة توليد كهرباء شرم الشيخ قدرة 288 م.وات ، ومحطة توليدكهرباء بورسعيد قدرة 84 م.وات ومحطة توليد كهرباء عتاقة قدرة 640 م.وات ومحطة توليد كهرباء المحمودية قدرة 336م.وات ومحطة توليد كهرباء الغردقة قدرة 288 م.وات ،كذلك وحدات توليد الكهرباء المتنقلة باجمالى قدرات 500 م.وات موزعة فى عدد من المدن بالصعيد لتحسين التغذية الكهربية بها ومحطة توليد كهرباء غرب أسيوط قدر 1000 م.وات ومحطةتوليد كهرباء غرب دمياط قدرة 500 م.وات. وعن مشروعات محطات الدورة المركبة العملاقة وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة تم توقيع اتفاقية شراكة مع شركة سيمنس لبناء ثلاث محطات دورة مركبة عملاقة وفقا لأعلى مستويات الكفاءة العالمية بإجمالى طاقه 14400 ميجاوات وباجمالى استثمارات بلغ 6مليارات يورو وذلك استكمالاً لتأمين التغذية الكهربائية وعدم تكرار ظاهرة العجز فى قدرات توليد الكهرباء. وهى محطة توليد كهرباء العاصمة الادارية والتى تعد أكبر محطة تعمل بنظام تبريد الهواء فى الشرق الأوسط بقدرة (4800) م. والتى تم الانتهاء من دخول جميع وحداتها للعمل فى يونيو2018 ، محطة توليد كهرباء البرلس بقدرة (4800) م.ومحطة توليد كهرباء بنى سويف بقدرة (4800) م.و ، حيث تساهم مشروعات محطات الدورة المركبة العملاقة فى توفير من 1 الي1.3مليار دولار سنوياً من استهلاك الوقود فى مصر حال استخدامها لتوليد الكهرباء لتغذية الحمل الأساسى للشبكة الكهربائية الموحدة . وعن استراتيجية وزارة الكهرباء لمجابهة التطور فى الاحمال، أشار الدكتور محمد شاكر للخطة الخمسية 2022-2027 التى وضعتها الوزارة بإضافة محطات توليد كهرباء جديدة منها ماهو جار الانتهاء من تنفيذها (محطة كهرباء جنوب حلوان، محطة كهرباء أسيوط ، محطة كهرباء غرب القاهرة)، و مشروعات لمحطات جار البدء فى تنفيذها فى الضبعة، الحمراوين، عتاقة، عيون موسى، الأقصر) هذا فضلاً عن مشروعات الضخ والتخزين الجارى دراستها فى شمال الأقصر وارمنت بقنا . محطة الضبعة ونوه الى توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين على عقود محطة الضبعة والتى تشتمل على إنشاء 4 مفاعلات طراز الجيل الثالث للمفاعلات النوويةباجمالى قدرة 4800 م.ومن المخطط دخولها الى الخدمه خلال الفتره من 2026 حتى 2029 بتكلفة اجمالية تبلغ 21.3 مليار دولار وتم بالفعل تسليم الموقع وتدشين العمل بالمشروع بحضوررئيس شركة روس اتوم . وعن عناصر الأمان النووى للمفاعل النووى الروسى من الجيل الثالث المتطور أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى ان أنظمة الأمان النووى للمفاعل تجمع ما بين أنظمة السلامة الإيجابية والسلبية حيث يتوفر مستوى غير مسبوق من الحماية ضد الحوادث الداخليةوالعوامل الخارجية ،كما تم الاعلان عن التحالف الصينى لتنفيذ محطة الحمراوين باستخدام الفحم النظيف مع مراعاة عدم التأثيرعلى البيئة طبقاً لأحدث التكنولوجيات وانه جار التنسيق فى اجراءات التعاقد بقدرة 6000 ميجا وات وبتكلفة اجمالية 4.4 مليار دولار وبمدة تنفيذ تصل ل 6 سنوات، كما يجرى الانتهاء من محطة كهرباء جبل عتاقة بمحافظة السويس باستخدام تكنولوجياالضخ والتخزين بقدرة2400 ميجا وات وبتكلفة تقدر ب 2.672 مليار دولار وبمدة تنفيذ تصل ل 7 سنوات، وتجرى الدراسةلاستكشاف مواقع أخرى يمكن استخدامها لإنشاء محطات بنظام الضخ والتخزين ويعتبر موقعا الاقصر وأرمنت من المواقع الواعدة لتنفيذ محطات ضخ وتخزين ، وجار حالياً التواصل مع جهات التمويل الدولية لإتاحة التمويل اللازم لعمل الدراسات الحقلية التفصيلية لهذه المواقع. الطاقة الشمسية هى المستقبل واكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ان الطاقة المتجددة بشقيها المتعلق باستخدام الطاقه الشمسية وطاقة الرياح تمثل مستقبل الطاقة فى مصر وأن استراتيجية قطاع الطاقة فى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة تستهدف الوصول بها إلى نسبة 20% من إجمالى القدرات المركبةبالشبكة عام 2022 ، وأنه يجرى دراسة تنفيذ عدد من المشروعات مع شركات اجنبية لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنظام BOO بإجمالى قدرات اكثر من 3500م . وفى مجال توليد الطاقة الشمسية، أشار الى محطة (بنبان) أكبر مشروع طاقة شمسية فى العالم التى توفر متطلبات التنمية الشاملة واتاحة فرص للاستثمار بمحافظة اسوان حيث سيوفر المشروع الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب سواء فى مراحل الإنشاء أو التشغيل الفعلى من خلال إنشاء محطات طاقة شمسية بمنطقة بنبان بإجمالى قدرات تصل الى 2000 ميجاوات وبمساحة اجمالية تصل الى 37.1 كم مربع كاحد اهم المشروعات الاساسية لجذب استثمارات اجنبية مباشرة و بتكلفة اجمالية لمحطات المحولات وخطوط الربط 2.7مليار جنيه مصرى، وأنه تم إنشاء المحطةالشمسية بتكنولوجيا الخلايا (PV ) كأول محطة ضمن برنامج تعريفة التغذية بقدرة 50 ميجاوات. وبالنسبة للقدرات المركبة من مزارع الرياح بمنطقة الزعفرانة ماقبل 2014 وصلت الى قدرة 545 ميجا وات ومزارع الرياح بمنطقة جبل الزيت التى تم تنفيذها 2014 وأنه تم التعاقد على 250 ميجاوات من محطات الرياح مع تحالف يابانى فرنسى مصرى وجار زيادة هذا التعاقد بمقدار 500ميجاوات من محطات طاقة الرياح، كما يجرى السير قدما فى اجرءات التعاقد على 1800 ميجاوات . وفى مجال الطاقة الكهرومائية، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة القدرات الحالية من الطاقة الكهرومائية بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات يتم توليدها من السد العالى قدرة 2100 ميجاوات، وخزان أسوان قدرة 550 ميجا وات ، قناطر إسنا قدرة 86 ميجاوات ، قناطرنجع حمادى قدرة 64 ميجاوات، قناطر أسيوط 32 ميجاوات. الرئيس يحتفى بمهندسى المشروع وفى مجال الاستفادة من الموارد المائية الموجودة، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الى أنه يتم إجراء دراسات للإستفادة من المحطات المائية الصغيره وذلك لتعظيم الاستفادة من الطاقةالكهرومائية المتاحة فى مصر فقد قامت إحدى الشركات الألمانية بإجراء دراسة انتهت الى وجود عدد من المواقع على نهر النيل وفروعه والتى يمكن توليد 150-200 ميجاوات منها باستخدام المحطات الكهرومائية الصغيرة غير التقليدية وذلك بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى لإجراء دراسات حقلية لإمكانيةالاستفادة من هذه المواقع. تطوير شبكات النقل وفى مجال تطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء والارتقاء بهاعلى الجهود الفائقة 220.500ك.ف قامت وزارة الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنز بإجراء دراسة تحليلية لوضع الشبكة القومية لنقل الكهرباء بهدف رفع كفاءة بنية الشبكة الكهربائيةمع الحفاظ على وجود الإمداد بالطاقة الكهربائية وخفض الفقدالكهربى للوصول الى تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية خاصة فى مجال خطوط نقل الكهرباء، وتم توقيع مذكرة تفاهم فى نهاية 2014 مع شركة State Grid الصينية لإنشاء خطوطجهد 500 كيلو فولت بإجمالى أطوال 1210 كيلومترات لتفريغ القدرات الكهربائية التى تم إضافتها على الشبكة الكهربائية حيث بلغ مجموع ما تم إضافته لشبكة الجهد الفائق 500 ك.ف خلال الفترة 2014-2018حوالى 2673 كم وهو يساوى تقريبا طول الشبكة التى يم إنشاؤها وتطويرها ابتداء من أوائل الستينيات حتى عام 2014 ومن المتوقع أن تصل أطوال شبكات جهد 500 ك.ف إلي5454 كم بنهاية عام 2019 ، ويتبقى من مشروعات الخطةحوالى 720 كم ، عبارة عن خطوط تفريغ قدرات محطة توليدالكهرباء من الفحم والمحطة النووية بالضبعة بالإضافة إلى متطلبات تنامى الأحمال طبقاً لمخططات التنمية على مستوى الجمهورية، وفيما يتعلق بمحطات المحولات. أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه كانت هناك 18محطة قائمة بالفعل قبل عام 2014 وأن هناك 6 محطات تم الانتهاء من تنفيذها بعد يونيو 2014 ، 11 محطة جار إنشاؤها و10 محطات أخرى جار طرحها، وجار دراسةالتغذية الكهربائية الدائمة من خلال محطة محولات العوينات الجديدة جهد500/220 ك.ف تستخدم لتغذية محطة محولات توشكى 2 لزيادة القدرة الكهربائية للربط المصرى السودانى، وأن هناك محطات محولات جهد 500 ك.ف التى تم تنفيذها اعتباراً من يونيو 2014 حتى الآن، وبالنسبة لمحطات محولات جهد 500 ك.ف. والجارى تنفيذها متوقع الانتهاء منها بنهاية 2018 منها محطةمحولات سمنود ومحطة محولات زهراء المعادى ومحطة محولات أبو المطامير بتكلفة حوالى 11.2مليار جنية، وبالنسبة لمراكز التحكم القائمة فى شبكة نقل الكهرباء وهى التحكم القومى وتحكم القاهرة الإقليمى والتحكم التبادلى بالعباسية وتحكم الإسكندرية الإقليمى وتحكم غرب الدلتا الإقليمى وتحكم القناة الإقليمى وجار العمل حالياً على إنشاء 6 مراكز تحكم. تحسين الخدمة للجمهور وفى مجال توزيع الكهرباء تضع وزارة الكهرباء مبدأ رفع كفاءةالخدمة المقدمة للجمهور كأحد اولوياتها حيث يتم التوسع فى إنشاء شبكات توزيع جديدة وإعادة تخطيط الشبكات بما يتناسب مع تطور الأحمال خلال الفترة من 2014 حتى 2017 بتكلفة4,5 مليار جنيه ويجرى حاليا تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة اجمالية حوالى 22.5 مليار جنيه على أن يتم الانتهاء منها بنهاية 2019 طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية وذلك بإضافة 4.5 مليار جنية التى تم استثمارها خلال السنوات الثلاثة السابقة كما يجرى تحويل خطوط كهرباء الجهد المتوسط المارة أعلى المبانى فى المناطق الأكثر خطورة إلى كابلات أرضية او تعديل مسارها وكمرحلة أولى تم الانتهاء من تحويل خطوط هوائية إلى كابلات أرضية بأطوال كابلات 705كم بإجمالى تكلفة 700 مليون جنيه وكمرحلة ثانية سيتم البدء فورا بتمويل مليار جنيه يتم اتاحتها من وزارة التخطيط. الربط الكهربائى ومرحلة جديدة وعن مشروعات الربط الكهربائى وباعتبار مصر مركزا محوريا للربط الكهربائى بين ثلاث قارات تم توقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائى (GEIDCO) وكذلك تنفيذ الربط الكهربائى المصرى السعودى لتبادل 3000م.وات بين شبكتى البلدين وتم الاتفاق على أن يكون التشغيل الجزئى للمشروع فى سبتمبر 2021 والتشغيل الكامل فى سبتمبر 2022 نتيجة لبعض التعديلات فى مسار خطوط الربط للتوافق مع مشروع نيوم للتنمية .كذلك الربط المصرى السودانى وقدرة خط الربط 300 ميجاوات كمرحلة أولى يمكن زيادتها لتصل إلى 600 ميجاوات مستقبلاً، وتم إسناد اعمال تنفيذ إنشاء خط الربط الكهربائى جهد 220 كيلوفولت للشركة المنفذة ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل قبل نهاية ديسمبر 2018، كذلك مشروع الربط الكهربائى بين مصر وقبرص واليونان وفيها تصل القدرات الكهربائية التى يمكن تبادلها 2000 ميجاوات ، واقترح ممثلو شركة Euro Africa Interconnector أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع فى نوفمبر 2018 وتكون مدة التنفيذ 36 شهرا، ومشروع الربط الكهربائى بين مصر والأردن حيث تصل قدرة خط الربط 450ميجاوات جار حالياً دراسة زيادتها لتصل إلى 2000- 3000 ميجاوات لتعزيز الربط مع الجانب الأردنى وإمكانية نقل الكهرباءالى سوريا ولبنان والعراق ، كما تم توقيع ملحق عقد تبادل الطاقة مع الأردن والخاص بشراء ما لايقل عن 10 جيجاوات ساعة شهريا بمبدأ TAKE OR PAY .
الرئيس يعطى إشارة البدء لافتتاح المشروعات الجديدة عبر الفيديو كونفرانس
وعبر شبكة الفيديو كونفرانس أطلق الرئيس السيسى اشارة البدء لافتتاح المشروعات الجديدة بواسطة المحافظين والمهندسين المشرفين على المشروعات وبمشاركة عدد من شباب المحافظات المختلفة وشملت المشروعات محطة توليد الكهرباء ببنى سويف ومحطة توليد كهرباء البرلس بكفر الشيخ ورفع كفاءة محطة توليد كهرباء الشباب الغازية بمحافظة الاسماعيلية ومحطة توليد الكهرباء من الرياح بجبل الزيت بمحافظة البحر الاحمر ومحطة محولات غرب مغاغة بمحافظة المنيا ومحطة محولات بنبان بمحافظة اسوان ومحطة محولات وادى النطرون بمحافظة البحيرة ومحطة محولات بمدينة بدر بالقاهرة. ..و يفتتح محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وافتتاح محطة كهرباء العاصمة الادارية الجديدة، كما قام بجولة تفقدية لوحدات المحطة المختلفة التى تم تنفيذها فى وقت قياسى بدقة وكفاءة عالية . حضر مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى وعدد من الوزراء والمحافظين وعدد من قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والشركات المنفذة ولفيف من كبار الاعلاميين والشخصيات العامة .
..ويشاهد فيلما تسجيليا من إنتاج وزارة الكهرباء وإدارةالشئون المعنوية شاهد الرئيس السيسى فيلما تسجيليا من إنتاج وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان »شموس لاتغيب« تضمن شرحا لأبرز التحديات التى واجهت قطاع الكهرباء فى مصر وعرض اهم الانجازات الجديدة التى تم تنفيذها فى وقت قياسى .
قال «جو كيزر» الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز انه منذ 3 أعوام مضت ، قطعت سيمنز على نفسها وعدا بدعم وزيادة قدرات مصر فى توليد الطاقة بنسبة تفوق 40%. خلال زمن قياسى وتقديم قيم حقيقية ومستدامة للمجتمع المصرى مشيرا الى انه يشعر بفخر كبير بعد الوفاء بوعود الشركة مضيفاً « إننا اليوم نفتتح 3 محطات فائقة الكفاءة لتوليد الطاقة تعمل بنظام الدورة المركبة فى كل من العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف والبرلس، تمثل كل منها فى حد ذاتها أكبر محطة غازية لتوليد الطاقة فى العالم ، وفى الغالب يستغرق العمل لبناء محطة واحدة فقط بهذا الحجم فترة زمنية تتراوح بين 3 و5 سنوات ، ولكننا تمكنا من استكمال المحطات الثلاث فى زمن تخطى عامين بقليل (27.5 شهر)، ويمثل ذلك رقماً قياسياً عالمياً جديداً ، لم يحدث من قبل أن يتم بناء 3 محطات لتوليد الطاقة بهذا الحجم وتشغيلها معاً فى نفس التوقيت. ولم يحدث من قبل توفير هذا الكم الهائل من الطاقة الكهربائية خلال هذا الزمن القياسى ، إننا اليوم نكتب معاً تاريخاً جديداً ، وعندما أقول معاً، فإننى أعنى فريقا عالميا يضم أكثر من 24000 شخص عملوا بكل جدٍ وتفانٍ لتنفيذ هذه المشروعات العملاقة كل شخص من هذا الفريق العالمى يستحق الشكر والتقدير والثناء ، وكذلك كل من مهّد الطريق لهذا المشروع من خلال رؤيته القيادية الثاقبة فأولاً وقبل كل شيء أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسيادتكم معالى الرئيس لقد كان لديكم تلك الرؤية الثاقبة لإطلاق ومتابعة هذا المشروع منذ اليوم الأول ، وبالتحديد خلال مؤتمر مصر الاقتصادى فى شرم الشيخ ، من أجل صالح الشعب المصرى على المدى الطويل. كما أتقدم بالشكر أيضاً لكافة الوزارات والهيئات المصرية ، وخاصة د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة القابضة للكهرباء ، ووزارة البترول والموارد المعدنية. أشكركم جميعاً على دعمكم الرائع ، بالإضافة لذلك ، أتقدم بكل التقدير للدور الذى قامت به هيئة التسليح المصرية ، وهيئة الأشغال العسكرية ، ود. هانى عازر ، اتقدم أيضاً بشكر خاص لشركائنا فى السوق المصرى فى أوراسكوم للإنشاءات والسويدى الكتريك». وأشار الى انّ المحطات العملاقة الثلاث ستقوم بتوليد طاقة كهربائية تكفى 40 مليون مواطن مصري، بالإضافة لتوفير الطاقة للمتاجر والمصانع والشركات والمنازل فى جميع أنحاء مصر لسنوات عديدة قادمة .و إنّ المحطات الثلاث ستوفر الطاقة الكهربائية اللازمة لبناء قطاع صناعى قوى يتسم بالاستدامة والمرونة والازدهار والتنوع. وستدعم تلك المحطات أيضاً طموح مصر فى أن تصبح مركزاً اقليمياً للطاقة والخدمات اللوجستية بمنطقة الشرق الأوسط. حيث يُعد استكمال هذا المشروع بمثابة خطوة هائلة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 بشكل فعلى و لا تمثل إقامة هذه المحطات فقط وعداً تمكنا من الوفاء به بالنسبة لنا فى سيمنز، ، ولكنها تمثل أيضاً تحقيقاً لأحد أهدافنا الرئيسية والمتمثلة فى إيجاد قيم حقيقية للمجتمعات التى نعمل بها ، كما تتضمن تلك القيم أيضاً التعليم والتدريب مشيرا الى انه تم فعلياً تدريب 600 مهندس وفنى مصرى على تشغيل وصيانة المحطات، كما أقمنا كذلك تحالفا استراتيجيا مع الحكومة الألمانية لتأسيس مركز للتدريب سيتيح لنا تدريب 5500 شاب مصرى على اكتساب المهارات اللازمة للمشاركة بشكل فعال فى عالم الاقتصاد الرقمى ، ومن بين هذه الجهود صقل مهارات البرمجيات لدى شباب الجامعات، حيث وفرنا برمجيات سيمنز المتقدمة فى أكبر 3 جامعات مصرية ، بما يتيح للطلبة الآن دراسة برمجيات دورة حياة المنتج، وهى نفس البرمجيات التى تستخدمها كبرى الشركات الصناعية فى العالم حالياً واختتم كلمتة «إنّ سيمنز تعمل فى مصر ومن أجل مصر منذ أكثر من قرن.
