افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحدث وأكبر محطة لإنتاج كهرباء الرياح بجبل الزيت بمدينة رأس غارب شمال محافظة البحرالاحمر، بتكلفة 12 مليار جنيه،والتي افتتحها السيسى خلال خدمة الفيديو كنفرانس، ضمن 3 محطات جديدة للطاقة، بعد تصريحاته خلال زيارته الأخيرة للسودان. وتنشر "الفجر" صورا للمحطة من الداخل عقب افتتاح الرئيس السيسي، بمشاركة عدد من شباب البحر الأحمر، الذين رافقو اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، خلال افتتاح المحطة. وتقع المحطة المقرر افتتاحها بمحاذاة الجانب الغربى للطريق الساحلى الغردقة، بمنطقة جبل الزيت حى3، والتي تعد أكبر وأحدث مزرعة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح على مستوى العالم، حيث تمتد المزرعة على مساحة 100 كيلو متر مربع، وتضم 290 توربينة رياح من أحدث التوربينات الموجودة بمزارع الرياح على مستوى العالم. وتصل القدرة الإجمالية لمحطة رياح جبل الزيت إلى 580 ميجا، بمعدل إنتاج 2 ميجا لكل توربينة، ويضم المشروع الأول 120 توربينة بقدرة 240 ميجاوات، فيما يشمل الثانى 110 توربينات، بقدرة 220 ميجاوات. ويضم المشروع الثالث 60 توربينة بقدرة 120 ميجا وات، وتبلغ تكلفة محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح نحو 12 مليار جنيه، وتحتوى المحطة على منظومة مراقبة الطيور المهاجرة من خلال الرادار ليتم وقف التوربينات عند مرورها وإعادة تشغيلها بعد المرور، وهى منظومة تستخدم لأول مرة فى العالم. وتضم ثلاثة مبانٍ إدارية، منها مبنى غرف التحكم بالمحطة، والتى تم إنشاؤها وتصميمها على أحدث المعايير العالمية وبأحدث الإمكانيات ليتمكن العاملون بالمحطة من مراقبة كافة التوربيانات فى نفس الوقت وربطها بالشبكة. وتم إجراء تجارب التشغيل على جميع التوربينات وأصبحت ضمن الشبكة الكهربائية الموحدة بطاقة 580 ميجاوات من طاقة الرياح، وهى القدرات الأكبر على مستوى العالم. وتعد التوربينات الموجودة بالمحطة من أحدث التوربينات الموجودة بالعالم، وهى الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط التى يوجد بداخلها مصاعد كهربائية لتيسير عملية الصيانة الدورية، على أن دورنها يصل إلى 16 دورة فى الدقيقة. ويعد موقع محطة جبل الزيت من أفضل المواقع المميزة بالعالم للاستثمار فى مشروعات توليد الكهرباء من الرياح، كما تصل سرعة الرياح بالموقع ما بين 12 مترا فى الثانية وحتى 33 مترا فى الثانية، علاوة على أن الأرض مستقيمة ولا يوجد بها منحنيات أو صخور، ومعدل الإنتاج بمحطة جبل الزيت حقق رقما قياسيا عالميا، حيث وصل إلى 52% من إجمالى قدرة المحطة، فى حين أن المعدل العالمى المتعارف عليه يتراوح ما بين 30 - 40% بزيادة 10% عن المعدل العالمى، بالإضافة لإقبال المستثمر على هذه المشروعات، والتى يأتى العائد منها بعد 6 سنوات من تشغيلها بنسبة 100%.