أدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى السابق، ومؤسس حزب مصر القوية، الحادث الإرهابى الذى تعرض له جنود وحدة الحدود برفح فى سيناء، وراح ضحيته 16 ضابطاً وجندياً من أبناء القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الحادث يحمل رسالة تهدف لزعزعة الاستقرار والأمن والثقة فى الرئيس المنتخب. وقال أبو الفتوح، خلال مشاركته أعضاء حملته الانتخابية ومؤسسى حزب مصر القوية فى الإفطار الجماعى لكوادر الحزب بالقليوبية أمس، إن هذا الحادث نتاج سببين، الأول أنه أحد توابع كارثة معاهدة السلام "كامب ديفيد"، التى حرمت مصر من فرض سيادتها على جزء من أراضيها، مشيراً إلى أنه سواء كان العدوان خارجياً أو من جماعات متطرفة يجب إعادة النظر فى هذه المعاهدة حتى لا تستمر سيناء مباحة، وحتى يتم تكثيف التواجد الأمني هناك. وأضاف أبو الفتوح، أن السبب الثانى للحادث هو انشغال الجيش بمهام خارج اختصاصاته، التى يجب أن تتركز فى حماية الوطن، مضيفاً أننا نريد من الجيش أن يتفرغ لحماية الوطن، وألا يكون له شأن بالعمل السياسى حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى. ووجه أبو الفتوح خالص العزاء لأسر الشهداء، وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً ضرورة وقوف الشعب صفاً واحداً أمام كل محاولات الدولة العميقة التى تعمل على إظهار الرئيس الدكتور محمد مرسى المنتخب بمظهر "الفاشل".