أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب مصر القوية أن رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي عليه الوفاء بوعده بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وأن يتحرر من سيطرة أي طرف، وألا يخضع لحزب أو فصيل معين، وأن يكون خضوعه لمصلحة مصر ويتعامل مع كل المصريين دون تفرقة. وأضاف أبو الفتوح: علي الرئيس أن يعمل بشفافية مقابل أن تسانده جميع القوي السياسية والوطنية في مواجهة الدولة العميقة التي تسعي لإظهاره بمظهر الفشل بمزيد من الأزمات والانفلات الأمني.. مشيرا إلي ضرورة أن يخرج الرئيس للمواطنين ويبرر لهم اختيار رئيس الوزراء الجديد وحكومته حتي لا يكرس فكر وطريقة النظام السابق. وأوضح أبو الفتوح.. خلال مشاركته أعضاء حملته الانتخابية ومؤسس حزب مصر القوية في الإفطار الجماعي لكوادر الحزب بمحافظة القليوبية.. والذي أقيم ببنها بحضور الدكتور أحمد يوسف منسق مشروع الحزب بالمحافظة- أنه علي الرغم من نجاح مرسي الذي كان يمثل تيار المصلحة الوطنية في مواجهة مرشح النظام السابق فإن هذا النجاح كان بطعم الهزيمة مما يستلزم الوقوف من أجل مساعدة مصر للخروج من أزمتها بعيدا عن تصفية الحسابات. وأدان أبو الفتوح الحادث الارهابي الذي تعرض له جنود وحدة الحدود الأمنية برفح في سيناء.. وراح ضحيته 16 ضابطا وجنديا من أبناء القوات المسلحة.. وأصيب7 آخرون مشيرا إلي أن هذا الحادث هو نتاج سببين.. الأول أنه أحد توابع كارثة معاهدة السلام وكامب ديفيد. التي حرمت مصر من فرض سيادتها علي جزء من أراضيها.. مشيراي إلي أنه يجب أن تتم إعادة النظر في هذه المعاهدة حتي لا تستمر سيناء مباحة وحتي يتاح تواجد أمني قوي يحميها.. مضيفا أن السبب الثاني للحادث هو انشغال الجيش بمهام خارجة عن مهامه.