أعلن نشطاء أقباط تنظيم وقفة احتجاجية، غداً، أمام مقر لجنة الخمسين بمجلس الشورى، للمطالبة بإقرار كوتة للأقباط بالبرلمان فى الدستور، مهددين أنهم سيحشدون لرفض الدستور، حال استمرار ما وصفوه بإقصاء الأقباط والشباب والمرأة. وقال رامى كامل، رئيس مؤسسة ماسبيرو لحقوق الإنسان، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته «تنسيقية كوتة الأقباط»، أمس بأحد فنادق القاهرة، إن لجنة الدستور لم تلتزم بمطالب الشعب فى رفض الدولة الدينية. مضيفاً: «التهميش والإقصاء يطلان على مصر مرة أخرى، ونطالب الخمسين بإعادة دمج الأقباط من خلال التمييز الإيجابى فى مؤسسات الدولة». وحضر المؤتمر عدد كبير من الأقباط والسياسيين، أبرزهم الدكتورة آمنة نصير ممثل المجلس القومى للمرأة، «احتياطى» بلجنة الخمسين، والدكتور وسيم السيسى، عضو لجنة الخمسين الاحتياطى المستقيل، والدكتور سعدالدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، والشيخ علاء أبوالعزايم، شيخ الطرق العزمية، والدكتور القس إكرام لمعى رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، والمتحدث باسمها. ونشبت مشادات بين إيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب السابق، وعدد من الحضور، حين قال رمزى إن هناك اضطهاداً واضحاً للأقباط، وضجت القاعة بأصوات المشاركين. وأعلن محمد أبوحامد، النائب السابق، تأييده لكوتة الأقباط، وقال: «أتعجب من أننا نطاوع السلفيين ونستمع لمطالبهم، فى حين أنهم لم يشاركوا فى الثورة، والأولى تمثيل الأقباط»، الأمر الذى لقى استحسان الحضور، وهتفوا له: «أبوحامد قال الحق». فيما رفضت آمنة نصير مقترح الكوتة.