ضجت القاعة بأصوات المشاركون في مؤتمر"التمييز الايجابي للأقباط " أن كل الشعب يدًا واحدة والقبطي مثل المسلم ولا فرق بينهم ، فيما أكد إيهاب رمزي أن التمييز الايجابي لابد أن يكون بالقانون ومثلما كان هناك كوتة للمرأة في دستور 1971 أن يراعي دور الأقباط ومن يقف ضد الأقباط يقف أمام وحدة مصر ، وإذ لم يكن هناك تمييز للأقباط سوف لا يصوت الأقباط على الدستور وسيقاطعون الانتخابات . وأضاف رمزي في المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم والذي نظمته تنسيقية الكوتة بحضور عدد من النشطاء الأقباط والشخصيات العامة ، ودعا المستشار إيهاب رمزي إلى ضرورة التغيير في سبيل المواطنة واليوم لدينا موروثات إجتماعية منها الإضطهاد من قبل الدولة التي علمت الكثير من الشعب معنى الإضطهاد ، ولابد من معالجة الأمر فورًا حتى لايكون هناك تمييزًا ، وأن يتم التصويت للقبطي مثل المسلم في الانتخابات . وقال رامي كامل رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان ، إن عمل لجنة الخمسين شابها العديد من الانحراف عن المسار الذي طالب به الشعب وهو الوصول إلى دولة تحترم الحقوق والإنسان ، وعلى لجنة الخمسين أن تلتزم بالدولة المدنية و تلتزم بمطالب الشعب الذي رفض الدولة الدينية . وأضاف : "أننا هنا للمطالبه وليس الترجي أو التسول وإنما مطالبة بحق وعلينا أن نتجاوز عن أخطاء الماضي ونطالب بالعدالة الانتقالية والتي نفذت في 26 دولة حول العالم . فنحن نرى التهميش والإقصاء يطل على مصر مره آخرى في عمل اللجنة التأسيسية . وطالب كامل بإعادة دمج الأقباط من خلال التمييز الايجابي للأقباط والمرأة والشباب في كافة مؤسسات الدولة ومفاصلها ، لأن مصر لايمكن أن يكون وطنًا ويضطهد فصيلًا بعينه . يذكر أنه حضر المؤتمر الفنان لطفي لبيب والمستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة ، وسعد الدين إبراهيم مدير مركز أبن خلدون وإكرام لمعي رئيس سينودس النيل الإنجيليي ، وإيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق ، وناجي وليم رئيس مجلس إدارة جريدة عالم المشاهير القبطية ، ومحمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق ، ومحمود العلايلي القيادي بالمصريين الأحرار وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الحركات القبطية .