البعثة المصرية تتمسك بأمل «بوجى».. وآية مدنى تصل اليوم

الغرباوى: الحظ والتحكيم وقفا أمام تحقيق الجودو ميدالية فى الأولمبياد.. وأبو القاسم فى القاهرة اليوم

تتمسك البعثة الأولمبية المصرية فى لندن اليوم بأمل الحصول على ميدالية عندما يلعب محمد عبدالفتاح «بوجى» أولى مبارياته فى المصارعة الرومانية وزن 96 كجم، على أمل إنقاذ ماء وجه البعثة التى تعانى منذ الحصول على الميدالية الفضية بسلاح الشيش عن طريق علاء الدين أبوالقاسم.
كان بوجى قد خاض العديد من المعسكرات الخارجية فى المجر وبلاروسيا، فضلاً عن تدريبه الدائم مع المنتخب الأمريكى للمصارعة وهو ما يجعله أقرب المرشحين للحصول على ميدالية، كما يلعب اليوم أيضا أشرف الغرابلى فى المصارعة الرومانية وزن 66 كجم.
من جانبه أكد الدكتور أشرف حافظ المدير الفنى لمنتخب المصارعة أن القرعة لم تساند اللاعبين الخمسة المصريين الذين خاضوا المنافسات على مدار اليومين الماضيين، وأنه يتمنى أن يساند الحظ محمد عبدالفتاح لتحقيق ميدالية أولمبية هو شخصيا فى حاجة إليها، بعدما ظُلم فى دورة أثينا 2004 تحكيمياً حيث طُرد قبل أن يُتهم بتعاطى المنشطات ليتم إيقافه وحرمانه من المشاركة فى أولمبياد بكين.
من جهة أخرى، تصل اليوم إلى لندن بعثة الخماسى الحديث على أمل تحقيق إنجاز عن طريق آية مدنى بطلة العالم، التى تسعى لتحقيق ميدالية أولمبية، وقالت مدنى: حلمى الكبير يتمثل فى أن أُتوج بميدالية أولمبية، لكن سوء الحظ وعدم التوفيق وقفا لها بالمرصاد فى الدورتين الأولمبيتين السابقتين اللتين شاركت فيهما، مضيفة: ورغم نجاحى دائما فى انتزاع الميداليات ببطولات كأس العالم المختلفة، فإننى فى هذه المرة أتمنى أن أكون مؤهلة لانتزاع ميدالية أولمبية وتشريف الرياضة المصرية على هذا المستوى.
وتتألف لعبة الخماسى الحديث من خمس مسابقات (السباحة والرماية والعدو والفروسية والمبارزة).
وفى شأن آخر، يعود اليوم البطل الأولمبى علاء الدين أبوالقاسم إلى القاهرة مع بعثة منتخب الشيش، حيث يُنتظر أن يقام استقبال حافل للاعب فى المطار للاحتفال به وبالميدالية الوحيدة التى تحققت حتى الآن.
وفى ذات السياق، أكد باسل الغرباوى مدرب منتخب مصر للجودو أن التحكيم وغياب الحظ منع فريقه من التأهل إلى الأدوار النهائية بعد خروج جميع اللاعبين من الدور الأول للدورة، ووداعهم البطولة مبكرا، وقال: تم إعداد اللاعبين بشكل جيد لكن التوفيق لم يحالفهم، والتحكيم وقف حجر عثرة أمامنا، وهو ما دعانى للاعتراض على التحكيم مرتين وتسبب فى طردى.
فى حين رفض هشام مصباح الفائز ببرونزية الجودو عام 2008 التعليق على خروجه من دور ال32، وقال: سأحصل على فترة للراحة وبعد ذلك سأتحدث لأبرر أسباب الهزيمة.