شهدت مدينة شبين القناطر، 3 وقائع قتل وانتحار، حيث تم العثور على جثتين في أحد الشوارع، وفي ترعة الشرقاوية، الأولى مجهولة لشخص في العقد الرابع من العمر، والثانية لربة منزل في العقد الثالث من العمر، أما الثالثة فهي محاولة انتحار لطالبة بكلية الهندس أقدمت على الانتحار بقطع شرايين يدها خوفًا من الفشل الدراسي. تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى شبين القناطر العام، ونقل الثالثة في حالة سيئة إلى المستشفى للعلاج. تلقى اللواء محمود يسري، مدير الأمن، إخطارًا من العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالعثور على جثة مجهولة في أحد الشوارع، انتقل العقيد عبدالله جلال، وكيل إدارة البحث. بمعاينة الجثة، تبين أنها لرجل في العقد الرابع من العمر، يرتدي ملابسه كامله وبمناظرتها، تبين وجود وشم بالذراع الأيسر عباره عن فراشة مدون أعلاها اسم "حسام"، وأسفلها عبارة "خدعتني نفس الناس يا خسارة على الإخلاص"، وآخر بالذراع الأيمن مدون عليه عبارة (إذا كان في العمر بقاء فلابد من اللقاء سيف وحسام) وبمشط القدم اليسرى "نجمة داوود" مدون عليها عبارة (غدارين) وتبين وجود جرح سطحى بالفخذ الأيسر، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهريه بها، ولم يعثر معه على أية أوراق تفيد في تحديد شخصيته، ولم يتعرف أحد من المنطقة عليه. تبين للعميد أسامة عايش، رئيس المباحث أن الجثة الثانية لربة منزل تدعى "ح. ع. 28 عامًا" عثر عليها غارقة في ترعة الشرقاوية، وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، وتبين أن السيدة وقعت في الترعة أثناء غسلها الأواني. كما تلقى المقدم وائل نبيل، رئيس مباحث مركز شبين، إشارة من المستشفى بوصول "أسماء. ع. م 22 عامًا" طالبة بكلية الهندسة مصابة بقطع شرايين اليد اليسرى، ولا يمكن استجوابها، وتم تحويلها إلى مستشفى بنها الجامعي، وسؤال عم المصابة "أحمد. م. ن 25 عامًا محاسب" قرر أنها تمر بحالة نفسية سيئة نظرًا لأنها من المتفوقين بالدراسة وخوفها من عدم تحقيق التفوق هذا العام، فحاولت الانتحار، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك، وتولت النيابة التحقيق.