أعلن مصدر دبلوماسي، أمس، أنه عرض على الأردن المقعد الذي رفضته المملكة العربية السعودية في مجلس الأمن الدولي غداة انتخابها لهذا المقعد. وقال دبلوماسيون إن الأردن تحفظ على شغل المقعد المخصص لآسيا والمحيط الهادئ، الذي عرض عليه في مجلس الأمن، لكن السعوديين أقنعوا الأردنيين بقبول العرض. وعاد سفير الأردن لدى الأممالمتحدة الأمير زيد الحسين إلى عمان، أمس، لإجراء مشاورات بعد هذا العرض المفاجئ، حسبما أعلن دبلوماسي في الأممالمتحدة. وقال دبلوماسي آخر مؤكدا الخبر أن "الأردن تعرض لكثير من الضغوط لكي يشغل المقعد" في مجلس الأمن. ولم يدل الدبلوماسي الأردني بأي تعليق حتى الآن. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن "مشاورات مكثفة تجري حاليا بين عدد من الدول لشغل هذا المقعد" الذي رفضته السعودية. ولم يعط المومني مزيدا من التفاصيل كما لم يتحدث عن موقف المملكة من هذا العرض. وانتخبت الرياض في 17 أكتوبر عضوا غير دائم في مجلس الأمن لكنها أعلنت في اليوم التالي أنها ترفض هذا المقعد.