أول زيارة ل"مرسي" من أسرته في السجن: المعزول أظهر تماسكا.. وزوجته وأبناؤه بدا عليهم الحزن

الأسرة أحضرت حقيبتين بهما أطعمة ومشروبات وفواكه

استقبل سجن برج العرب، اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، الزيارة الأولى للرئيس المعزول، داخل السجن، عقب موافقة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على منح زيارة استثنائية لأسرة الرئيس المعزول، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، الأمر الذي انطبق على كافة المسجونين.
وقالت مصادر أمنية، من داخل سجن برج العرب، إن السجن استقبل اليوم زوجه الرئيس المعزول، ونجلته وأبنائه الثلاث، عقب وصولهما إلى مقر السجن صباح اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأضاف، الزيارة تمت في إحدى الغرف المجاورة لمقر حبس المعزول، بمبنى الحجز الوقائي، بجوار مستشفى السجن، وتمت في الوقت المحدد لها، دون أي استثناءات وفقًا للائحة قطاع السجون.
وعلمت "الوطن" أن أسرة المعزول، أحضرت خلال الزيارة حقيبتين بهما أطعمة ومشروبات وفواكه، لتقديمها للمعزول.
وكشفت مصادر أن الرئيس المعزول طوال الفترة الماضية، كان يتناول الطعام، من داخل السجن، ولم يطلب أي وجبات غذائية من الخارج، مشيرًا إلى أن السماح له باستلام تلك الحقائب، عقب تفتيشها، جاء بموجب لائحة السجون أيضًا، والتي تسمح للمحبوس الاحتياطي، بتسلم وجبات غذائية من ذويه من خارج السجن.
وقالت إن المعزول حرص على أن يظهر متماسكًا أمام أسرته، لكن أبناءه وزوجته بدا عليهم علامات الحزن، وحاولوا تمديد موعد الزيارة، لكن إدارة السجن لم تسمح بذلك، وطالبتهم باحترام اللوائح، الأمر الذي استجابوا له.
وكشف المصدر، أن الفحوصات الطبية، التي تم إجراؤها له داخل سجن برج العرب، بينت أن حالة الصحية مستقرة، ولا تستدعي وجوده داخل مستشفى السجن، مشيرًا إلى أنه يوجد الآن في غرفتين للحجز الوقائي، في مبنى مجاور لسجن مستشفى سجن برج العرب، وسيتم نقله إلى إحدى الزنازين خلال 8 أيام، لحين تجهيز مكان مناسب له، حرصًا على تأمينه، داخل السجن.
وأضاف "أن الرئيس المعزول، منتظم في تناول الوجبات الغذائية، وغير ممتنع عن تناول طعام السجن"، نافيًا وجود أجهزة تكييف داخل الغرفتين الخاصتين بالرئيس المعزول، وقال "مقر حبس المعزول غير مكيف، ومن غير المقرر وضع أجهزة تكييف في الغرفتين المحتجز بهما، إذ أنهما غرفتين، غير تابعتين لغرف مستشفى السجن، ولا تتطلب الإقامة بهما وجود أجهزة تكييف، علي العكس من الوضع داخل بعض غرف المستشفى، والتي تستلزم الحالة الصحية للمرضى تكييفها".