سٌمع دوي انفجار، مساء أمس، فيما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لألسنة لهب بالقاهرة، ما أثار حالة من الجدل حول حقيقة مصدر هذه النيران، خاصة أنه بالقرب من مطار القاهرة. الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، فور انتشار شائعات وقوع الانفجار داخل مطار القاهرة، خرج على الفور لإعلان أن الواقعة ليست داخل المطار، مشيرا إلى أنه وقع في أحد مخازن شركة لصناعات البتروكيماويات. الوزير، أكد أن الطيران الداخلي والخارجي لم يتأثر بالانفجار، مشددا على أن حركة الملاحة طبيعية وأن مطار القاهرة لم يتأثر بالحريق. المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، من جهته، أكد أن الانفجار الذي سمع دويه، وقع بالقرب من مطار القاهرة، موضحا أنه اندلع في أحد مخازن شركة هليوبولبيس للصناعات الكيماوية، وجاء الحريق نظرا لارتفاع درجات الحرارة. ودفعت القوات المسلحة بسيارات إطفاء لمساعدة الحماية المدنية، وعناصر الإنقاذ والإخلاء للمعاونة في إطفاء حريق شركة البتروكيماويات، والذي اندلع اليوم بالنزهة. وشاركت السيارات الحديثة المعروفة باسم "الباندا" والتي تتسع لما يقرب من 20 طنا من المياه، فضلا عن قدرتها على الوصول إلى الارتفاعات الكبيرة للسيطرة على الحرائق بتقنيات حديثة. وأكد المصدر، أن القوات تمكنت من السيطرة على الحريق الذي نشب بأحد مخازن شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، وقد تم نقل المصابين، وعددهم 12 إلى المستشفى لتلقي العلاج. وصرح مصدر أمني، بأن الحماية المدنية نجحت في السيطرة على الحريق، وتم نقل 12 مصابا إلى المستشفى.