أعلن وزير المالية الجزائري كريم جودي اليوم، انخفاض صادرات المحروقات في الجزائر بنسبة عشرة في المئة خلال النصف الأول من السنة الجارية. وصرح كريم جودي للقناة الناطقة بالفرنسية في الإذاعة الجزائرية العامة إن الجزائر سجلت خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة انخفاضا بنسبة 10% في حجم صادراتها من المحروقات. وأكد أن ذلك الانخفاض أدى إلى تدني الموارد المالية بنسبة 2 % المئة. وتمثل المحروقات القسم الأكبر من الصادرات الجزائرية، أي 96% وفرت 34,50 مليار دولار بين يناير ويونيو، مقابل 37.12 مليار خلال الفترة نفسها من سنة 2012، وفق الأرقام الرسمية. وتراجع سعر النفط خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية خصوصا في أبريل الماضي وانخفض تحت عتبة المئة دولار للبرميل الواحد. وأضاف جودي، أن انخفاض الصادرات سيؤدي إلى تراجع الموارد المالية وارتفاع الواردات وميزان تجاري أكثر توازنا. وتنجز الجزائر وهي رابع منتج غاز في العالم، وحدات ضغط للغاز لمواجهة انخفاض الضغط في حقول الغاز في الصحراء. ووقعت شركة سوناطراك العامة للمحروقات نهاية أكتوبر عقدا قيمته 668 مليون دولار مع مجموعة بتروفاك-بوناتي البريطانية الإيطالية لبناء وحدة ضغط غاز حفاظا على مستوى انتاج حقل ايليزي (1400 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) في مستواه الحالي أي 24 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا. كذلك تعزز الجزائر اكبر حقل غاز في البلاد في حاسي الرمل بوحدتي ضغط بينما انجزت شركة بتروفاك وحدة اخرى في حقل اين صالح الذي تستغله سوناطراك مع البريطانية بي بي والنرويجية ستاتاويل. وتنوي المجموعة الجزائرية أيضا إنجاز وحدة رابعة لضغط الغاز في مجمع تيغنتورين الذي شهد في يناير عملية احتجاز رهائن دامية.