الأول "علمي رياضة" بالفيوم: كنت أذاكر من 5 إلى 8 ساعات يوميا

قال أحمد علاء مسامح جمعة الطالب الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، من بندر سنورس، بمحافظة الفيوم، "علمي رياضة"، والحاصل على 409 درجة من إجمالي 410 درجة، إنه يرغب في الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية، من أجل خدمة البلاد، وأن الجيش مصنع الرجل، ويوفر الراحة لأبنائه.
وأضاف الطالب الأول على الجمهورية، في لقاء خاص ل"الوطن"، وهو طالب بمدرسة الشهيد أحمد عبدالعاطي الثانوية الحكومية بإدارة سنورس التعليمية، أن "حصوله على هذا المجموع بتوفيق من الله، وبتشجيع من أهلي، الذين وفروا لي الراحة النفسية وجو من الهدوء والتشجيع، وبدأت بالمذاكرة في يونيو قبل بداية العام الدراسي، في مواد الرياضيات والعربي واللغة الإنجليزية".
وتابع الطالب أحمد علاء: "حصلت على دروس خصوصية في الفيزياء والكيماء بمركز الفيوم، وكنت استقل مواصلات من سنورس إلى أماكن الدروس الخصوصية، أما مواد العربي واللغتين الإنجليزية والفرنسية كنت أحصل على حصص الدروس الخصوصية فيها، بسنورس، والمدرسين في المدرسة وقفوا بجواري، وساعدوني من شهر ديسمبر الماضي، وفي يناير الماضي، كثفت من مجهودي في المذاكرة".
وأضاف الطالب الأول على الجمهورية، وبعد شهري يناير وفبراير دخلت على مرحلة الاستعداد لشهر الامتحانات، وهو مرحلة صعبة شوية، لأنه بمثابة 40 ثانوية في بعض، وليس أمر سهل، ولكن كان لا بد أن أتمالك أعصابي في الشهرين قبل الامتحان، وليلة الامتحان أراجع الأجزاء المهمة في المنهج، وليس كل المنهج من أول وجديد".
وتابع: كنت أذاكر ما بين 5 إلى 8 ساعات يوميا، على حسب الوقت الذي انتهي فيه من واجباتي، وكنت أشاهد التليفزيون و"الفيس بوك"، وأخرج مع أصحابي بشكل طبيعي.
وقال الطالب الأول على الجمهورية، "علمي رياضة"، لم أكن أحافظ على الحضور في مدرستي، لأنه لا أحد يحضر إلى المدرسة في الثانوية العامة، وكنت أداوم في الفرقتين الأولى والثانية الثانوي، وفي الفرقة الثالثة كنت أذهب للمدرسة في أيام معينة، التي كان يوجد بها مدرسين يساعدوني في المذاكرة، وكنت أعتمد بشكل أساسي على مراجعة المدرسين، والكتب الخارجية، والكتاب المدرسي، والذي لا غنى عنه، وكذلك كتاب التقويم.
وأضاف الطالب الأول على الجمهورية "علمي رياضة"، أن والدي كانا يتابعاني في الدروس، وحتى أيام الامتحانات كانت الأجواء في المنزل عادية، وليس فيها أي طوارئ، وكأنه لا توجد امتحانات، وحول نظام الثانوية العامة، قال: لا أجد فيها عيب حتى اليوم، ونظام البوكليت عالج قضية الغش، والأسئلة مختلفة، فمنع الغش بنسبة كبيرة، وعدم دخول الهواتف المحمولة للجان الامتحانات، كان له دور كبير في عدم وجود غش.
ونصح المقبلين على الثانوية العامة، بأن يتعاملون معاها كسنة عادية، وأن تكون أعصابهم هادئة أثناء هذه السنة، وقالت والدته، وهي مدرسة: "كنت أساعد ابني في توفير المناخ الملائم للمذاكرة واعتبره كصديق وليس ابني، وكان يحكي لي كل شيء، وهو ودود وكان يستمد الدعم النفسي مني، ووقفت معه وقفة جيدة وجاءت بنتيجة وكلل الله جهده بالنجاح، وهو متفوق علميا، وأنا توقعت أن يكون ابني من الأوائل على الجمهورية، ورأيت ذلك في المنام قبل النتيجة ب15 يوما، وعندما علمت بالنتيجة كنت سعيدة جدا، ولا تسعني الدنيا من الفرحة".
وقال علاء مسامح، "مدرس" والد الطالب، ومعلم في نفس مدرسة ابنه، وفرنا لابننا المناخ الجيد للمذاكرة دون أي ضغوط نفسية، وكان الوضع في المنزل طبيعي جدا، وعندما جاءنا أمس، اتصال هاتفي من الوزارة، ولم نرد عليه، اتصلت على "محمود هيبة" مدير إدارة سنورس التعليمية، وتواصل مع وكيل الوزارة الذي اتصل بالوزارة، وأخبرنا بالنتيجة.
ومن جانبه، زار الدكتور عادل عبدالمنعم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، يرافقه وكيل المديرية، وأحمد سالم، مسؤول العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، الطالب الأول، ونقل له تهنئة وزير التربية والتعليم، ومحافظ الفيوم، وأهداه شهادة تقدير، ودرع المديرية، تكريما له في منزل بمساكن ببندر سنورس.