«المحرصاوى»: حريق «الحسين الجامعى» سببه ماس كهربائى

قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر: إنه عقب انتهاء اجتماع لقسم الرمد بمستشفى الحسين الجامعى، يوم السبت الماضى، اشتم العمال رائحة دخان كثيف صادر من قاعة الاجتماعات، واستخدموا 51 طفاية حريق للسيطرة على الحريق، لكن المواد القابلة للاشتعال التى تتكون منها مقاعد القاعة اشتعلت بشكل سريع.
وأضاف، فى مؤتمر صحفى اليوم، بالمستشفى: بدأنا فور الشعور بالحريق عملية إخلاء سريعة من الدور السادس وحتى الثالث، وكان هناك تعاون كبير من الأطباء والعاملين وذوى المرضى حول المستشفى لترحيلهم، ونقلنا 107 حالات إلى مستشفى «السيد جلال» و5 ل«الزهراء»، و2 ل«المنيرة»، وحالة ل«المستشفى الفاطمى»، وأخرى إلى «الشيخ زايد».
وأشار «المحرصاوى»، إلى أن الحريق لم يُسفر عن أى خسائر فى الأرواح، ولا حروق لأى مريض. وتابع: «شيخ الأزهر تواصل بنفسه مع جميع الجهات وعُرض عليه إرسال طائرات إطفاء، إلا أن الأمر لم يستدعِ ذلك، ومستشفى الحسين يشهد إجراء 90 ألف عملية سنوياً، ويتردّد عليه 3000 مريض يومياً، وكل خدماته تقدّم بشكل مجانى».
ووجّه رئيس الجامعة الشكر إلى نقابة الأطباء على تكريم طاقم المستشفى، ولوزيرة الصحة، التى أبلغتهم أن مستشفيات الوزارة تحت أمر مستشفى الحسين، وتم توقيع بروتوكول تعاون معها لاستخدام مستشفيات «دار السلام، والشيخ زايد، والفاطمية»، كبديل مؤقت ل«طوارئ الحسين». وأوضح أنه فى انتظار تصريح النيابة العامة لبدء تجديدات الأدوار التى تضرّرت من الحريق، مناشداً وزير الآثار هدم أو ترميم مسجد الغريب المجاور لمستشفى الحسين، لأنه عائق كبير فى دخول وخروج المرضى، وعرقل عمليات الإطفاء، متابعاً: «تقرير لجنتنا الهندسية أكد أن السبب ماس كهربى من التكييفات، والمستشفى يعمل ب60% من طاقته».