شهدت القاهرة والمحافظات، خلال أولى جلسات محاكمة محمد مرسى، الرئيس المعزول، أمس، اشتباكات بين متظاهرى الإخوان، وحلفائهم، الرافضين لمحاكمة «المعزول» وقوات الأمن والأهالى. وتصدت الشرطة لمظاهرات «المحظورة» أمام دار القضاء العالى، والمحكمة الدستورية العليا، بعد اشتباكات بينهم وبين الأهالى نتيجة لقطع المتظاهرين الطرق، واعتدائهم على أطقم الإعلاميين والصحفيين والمصورين، اعتراضاً على محاكمة مرسى فى قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. واشتبك أنصار «المعزول» أمام دار القضاء، مع مؤيدى القوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، الذين رفعوا صوراً لتأييده. وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة، وتدخلت قوات الأمن للفصل بينهما، قبل أن تفرق مظاهرة الإخوان باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وتطاردهم مع الأهالى حتى شارع 26 يوليو. واعتدى أنصار المعزول، على طاقمى تصوير «سى بى سى»، و«الحياة»، أمام أكاديمية الشرطة، وحاصروا المحكمة الدستورية، وقطعوا طريق كورنيش النيل، واقتحموا محطة مترو «عين حلوان»، ورفضوا دفع ثمن تذاكر المترو، وطاردتهم قوات الأمن على كورنيش النيل أسفل الكوبرى الدائرى، وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وفى الإسكندرية، أصيب 10، فى اشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن، بينهم 3 بالخرطوش. وفى أسيوط، وقعت اشتباكات بين قوات الأمن وطلاب «المحظورة» وقطع الإخوان فى مطروح، شارع الإسكندرية، ونظموا فى الشرقية، سلاسل بشرية بقرية العدوة، مسقط رأس «مرسى»، ووقعت اشتباكات بينهم وبين الأهالى أسفرت عن إصابة 4. وهدد التنظيم المحظور، بالتصعيد الأيام المقبلة، وقال طارق المرسى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن «محاكمة مرسى هزلية ولن تمر». فيما دعا ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، أنصاره إلى التظاهر اليوم فى الداخل، وأمام السفارات المصرية بالخارج، تحت شعار «العالم يحيى صمود الرئيس»، وواصلت قيادات التحالف التحريض ضد النظام الحالى، وطالبوا الغرب بعقد محاكمة فورية ل«السيسى»، ووزير الداخلية، وقائد الحرس الجمهورى، ومديرى أجهزة المخابرات العامة والحربية.