قضت محكمة باكستانية مختصة بالفساد، بالسجن 10 أعوام على رئيس الوزراء السابق نواز شريف وتغريمه مبلغ 8 ملايين جنيه إسترليني، على خلفية التهمة الموجهة إليه بامتلاك عائلته شققًا سكنية بالعاصمة البريطانية لندن. وحسبما أفادت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، فقد حُكم أيضا على ابنة رئيس الوزراء السابق بالسجن 7 أعوام، وتغريمها مليوني جنيه استرليني، فيما تم الحكم على صهره محمد سافدار بالسجن لمدة عام، ومصادرة الشقق السكنية المملوكة للعائلة. وأُطيح برئيس الوزراء الباكستاني السابق من موقعه، العام الماضي، بعدما أقرت المحكمة العليا الباكستانية بعدم أهليته على خلفية قضايا الفساد، التي تورطت فيها عائلته حسبما ورد في وثائق "بنما" الشهيرة، والتي هزت باكستان على مدار العامين الماضيين. وترصد "الوطن" أبرز المسؤولين الذين تعرضوا للسجن بتهم تتعلق بالفساد خلال العالم الجاري: - قضت محكمة في تايوان، في مايو الماضي، بحبس رئيس البلاد السابق ما يينج جيو لمدة 4 شهور لتسريبه معلومات سرية متعلقة بالأمن القومي، فيما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أن الرئيس السابق تعهد بالاستئناف ضد الحكم، لافتة إلى أنه يمكنه تجنب الحبس عبر دفع غرامة مالية قدرها 120 ألف دولار تايواني، وفق قرار المحكمة. - وفي الشهر الماضي قضت محكمة في مقدونيا بحبس رئيس الوزراء السابق نيكولا جروفسكي لمدة عامين، لإدانته بالفساد، ولم يحضر "جروفسكي"، الذي شغل منصب رئيس الوزراء 11 عاما حتى عام 2017، وبناءً على أدلة من أشرطة صوتية تم تجميعها خلال فضيحة تنصت كبيرة أعلنت عام 2015 وساهمت فى الإطاحة بحكومة جروفسكي، وأمر القاضى بالموافقة على اعتبار تلك المواد المسجلة دليلًا لأنها تخدم الصالح العام. - قررت المحكمة البرازيلية، إبريل الماضي، حبس الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمدة تصل إلى 12 عاما في السجن، وذلك بعد اتهامه في قضية تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، وحكم على "لولا" 72 عاما أن يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما، لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء مقابل امتيازات في مناقصات عامة. - قضت محكمة في كوريا الجنوبية بسجن الرئيسة السابقة بارك غيون هاي 24 عاما بعد إدانتها في قضية فساد أقصتها من منصبها، في إبريل الماضي، بعد إدانتها باتهامات بينها الرشوة، فى فضيحة فساد شملت بعض رجال السياسة والأعمال فى البلاد. وأصبحت "بارك" 65 عامًا، أول رئيس منتخب لكوريا الجنوبية يطاح به من منصبه، وهى متهمة بالتواطؤ مع صديقتها تشوى سون سيل للضغط على شركات كبرى لتقديم تمويل لمؤسسات تدعم مبادراتها السياسية.