فرط النادي الأهلي، بقيادة محمد يوسف المدير الفني للفريق، في الفوز على فريق أورلاندو بايرتس بطل جنوب إفريقيا في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي كان بين يديه بسبب الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المدير الفني، لاسيما في التغييرات التي منحت أورلاندو فرصة أكبر في الضغط على دفاع الأهلي. أحرز هدف الأهلي محمد أبو تريكة في الدقيقة 15 من المباراة، وتعادل ماتابلا في الدقيقة 93. بدأ الأهلي الشوط الأول بثقة كبيرة، وظهرت نية الأهلي في تقديم نتيجة طيبة وبادر بالهجوم كخير وسيلة للدفاع، وانتشر الأهلي في كل أرجاء الملعب وحاول تهديد مرمى "سينزو مياو"، فيما لم يظهر فيها الفريق الجنوب إفريقي سوى بهجمة واحدة شرسة تصدي لها شريف إكرامي. وحاول الأهلي السيطرة على وسط الملعب عن طريق اللعب من لمسة واحدة لامتصاص حماس الجماهير الجنوب إفريقية، وحصل عبدالسعيد على ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، تصدى لها محمد أبو تريكة ليودعها الشباك معلنًا الهدف الأول في الدقيقة 15 من عمر الشوط الأول. وسيطر أورلاندو على وسط الملعب بعد الهدف، وحاول الوصول إلى مرمى الأهلي، وصوب لاعبوه أكثر من كرة، ولكنها عشوائية مرت بعيدة عن المرمى. وواصل أورلاندو شن الهجمات المنظمة من على الأجناب، وتحديدًا من خلال استغلال تقدم شريف عبدالفضيل، وحصل على أكثر من ضربة ركنية يتعامل معها دفاع الأهلي بكل ثقة حتى أعلن الجزائري جمال حيمودي انتهاء الشوط الأول معلنًا تقدم الأهلي بهدف لمحمد أبو تريكة. وبدأ الشوط الثاني بشراسة هجومية من قبل الفريق الجنوب إفريقي، والذي بدأ يشن هجمات خطيرة جدًا بحثًا عن هدف التعادل والعودة إلى المباراة. وسيطر الفريق الجنوب أفريقي على مجريات المباراة تمامًا، واخترق الدفاع أكثر من مرة خاصة من ناحية اليمين خلف شريف عبدالفضيل، وفي الدقيقة 51 ومن هجمة جميلة من أبو تريكة وعبد الله السعيد يمرر كرة رائعة لعبد الظاهر الذي يودعها الشباك ليحرز هدفًُا صحيحًا ولكن حكم المباراة رفض احتسابه بداعي التسلل. وعلم الفريق الجنوب أفريقي أنهم متأخرين بهدف في نهائي إفريقيا ليعلنوا الهجوم من كل أرجاء الملعب ويهددوا مرمى شريف إكرامي بقوة وسط تراجع غريب وغير مبرر من لاعبي الأهلي، وتمرر أخطر هجمات اللقاء عرضية أمام مرمى إكرامي الخالي ولا تجد من يودعها الشباك. وواصل أورلاندو الهجوم الشرس واخترق دفاعات الأهلي بكل سهولة وسط ذهول من كل متابعي اللقاء ويهدر باسيلا هدفًا مؤكدًا لفريق أورلاندو بعد وائل جمعة في الوقت المناسب ثم يصوب أنديل غالي كرة قوية يتصدى لها شريف إكرامي. وتدخل محمد يوسف لوقف خطر الفريق الجنوب أفريقي، وأجرى تغييرًا بخروج أحمد عبدالظاهر الذي لم يبذل جهدًا ودفع بدومينيك السريع في محاولة لإيقاف سرعات لاعبي أورلاندو. وأجرى محمد يوسف تغييرًا غريبًا بنزول رامي ربيعة بدلًا من محمد أبو تريكة، لغلق وسط الملعب تمامًا والحفاظ على النتيجة، وأجرى تغييرًا أكثر غرابة بخروج عبدالله السعيد ونزول أحمد شديد قناوي، لينفتح الملعب تمامًا حتى أحرز "ثابو ماتابلا" هدف التعادل في الأهلي، ويفرط الأهلي في الفوز بأخطاء كثيرة وقع فيها المدير الفني بسبب التغييرات الغريبة.