يرسل الحسن بن الصباح برسالة للوزير نظام الملك يهدده فيها بأنه يدفع ثمن نقضه للعهد الذي تعاهداه من قبل لمحاولته القبض عليه، فيأمر الوزير بنشر العيون في كل مكان للبحث عن الحسن والإتيان به أينما كان. تستمر سعدة في مساعدة زوجها الغزالي على استكمال كتباه "التفرقة بين الإيمان والزندقة" وأثناء قيامها بكتابة ما يمليه عليها تشعر ببعض الآلام الطفيفة فيقوم زوجها بإحضار سيدة للكشف عليها، فتبشره بأن زوجته حامل وأن الله سيرزقه بطفل فيسعد بهذا الخبر سعادة بالغة. يتأكد علي أن الحسن بن الصباح هو زعيم الباطنية وأنه أصبح أحد جنوده وأتباعه وينقلب الحالي، فتصبح جاريته نجلاء هي صاحبة الكلمة وتأمره بطاعاتها وتنفيذ أوامرها دون مناقشة. يطلب علي من الغزالي التوسط له عند الوزير نظام الملك ليقبل إعادته إلى حاشيته ويطلب منه أن يغفر له كل إساءاته له، فيقبل الغزالي ويتوسط له عند الوزير ويكون سببا في عودته إلى الحاشية. تشعر شيرين زوجة الشيخ أحمد الغزالي بإعياء شديد فتقوم أمه فاطمة بالكشف عليها، فتكتشف أنها حملت هي الأخرى وأن الله قد استجاب لدعائها ودعاء زوجها ورزقهما بالطفل الذي طالما تمنياه. يقرر الحسن بن الصباح -ومعه عبد الملك بن عطاش- الرحيل إلى بلاد جديدة يكون أهلها حمقى حتى يتمكن من السيطرة عليهم ويقوم بإنشاء دولة الباطنية منها، فيقوم بتجنيد مجموعة من العبيد والجواري ليكونوا تابعين له ويستطيع تنفيذ خططه وتقوم مساعدته نجلاء بترك زوجها علي ومعاونة ابن الصباح في إنجاز مشروعه. ويحضر الوزير أبو نصر بن جهير -وزير خليفة المسلمين- إلى مدينة المعسكر لمقابلة الوزير نظام الملك فيلتقي الشيخ الغزالي ويقوم بتوجيه عدد من الأسئلة إليه في تفسير بعض آيات القرآن، فيفسرها الغزالي ببراعة كعادته فينصحه الوزير بالتوجه إلى بغداد والتدريس بمدارسها فيسعد الغزالي بذلك ولكن نظام الملك يتمسك به. يقوم أحد طلاب الغزالي بالافتراء عليه والإيقاع بينه وبين الوزير نظام الملك حيث يبلغ الوزير أن الغزالي يتهمه بالظلم والفساد فيغضب الوزير غضبا شديدا ويأمر باستدعائه لتوضيح الأمر.