يخرج الشيخ الغزالي للتوفيق بين السنة والشيعة الذين يواجهون بعضهم البعض بالسلاح فيتناقش مع هؤلاء ويجادل هؤلاء ويقنع الطرفين بحجته التي لا تقبل التشكيك في صحتها فيقتنع الجميع وينفض النزاع بفضله. يتلقى الوزير نظام الملك رسالة من السلطان ملكشاه يطلب منه الرحيل إلى بغداد لمقابلته فيقرر الوزير اصطحاب الغزالي وجعله رفيقا له في تلك الرحلة فيسعد الغزالي بذلك سعادة بالغة. يقرر الحسن بن الصباح القضاء على كل من قاد حركة التمرد عليه من رجال الباطنية وتعاونه مساعدته نجلاء فتقرر أن تدس لهم السم في الطعام لتكون وفاتهم طبيعية فلا يعلم أحد بتدبيرهما لتلك الأمر. يحاول علي الوشاية بالغزالي عند الوزير نظام الملك ويقنعه بضرورة عدم اصطحابه معه إلى بغداد لعدم سرق الشهرة منه ويقنعه بقدرته على تقديم بعض الدروس في الحديث ببغداد ليكتسب صفة العالم مع كونه وزير ويقتنع الوزير ويكلف الحسن بن الصباح بإبلاغ الغزالي بإثنائه عن الرحلة. تنجح محاولة الغزالي بالبحث عن إهل جاريته سعدة وإعادتهم لها حيث يأتي رسول من المغرب لمقابلة الغزالي ويبلغه بالعثور على أهل جاريته فيخيرها الغزالي بالبقاء معه زوجة له أو الرحيل إلى أهلها فتختار الرحيل في البداية ولكنها لا تطيق فراق الغزالي وتعود إليه ليتزوجها. يقوم الوزير نظام الملك بتقديم الدروس في علم الحديث وينجح نجاحا باهرا بمساعدة علي فتزداد ثقته به ويكافئه ويقوم بتقريبه منه. تستطيع نجلاء القضاء على أربعة من المحتجين على زعيمها الحسن بن الصباح ويعلم قائد حركة التمرد عبد الملك بن عطاش بذلك فيقرر الاستسلام والتصالح مع بن الصباح وإعلان تبعيته له دون أي شروط.. يقرر الغزالي الرحيل إلى بلاده طوس لتقديم عروسه إلى شقيقه أحمد وأمه فاطنة لتعم الفرحة على الأسرة كلها.