تستمر المنافسة -التي انتهت عليها الحلقة السابقة - بين الشيخ الغزّالي وزميله علي، ويأتي الدور على الغزالي ليسأل زميله فلا يستطيع الإجابة على أي سؤال، وينسحب من المنافسة أمام الجميع، كعادته، بل ويغادر مدينة طوس "غضبا" منه. يقرر الشيخ الغزالي الرحيل عن مدينة طوس بناء على نصيحة شيخه الراداكاني لتتلمذه على كل مشايخها وتحصيله كل ما أمكن من علوم، ويقرر الذهاب إلى مدينة "جراجان" ليدرس علوم أخرى مثل الفلسفة وغيرها. يقوم الخليفة عبد الله بتطليق زوجته الأميرة سفري خاتون أخت السلطان ملك شاه، رغبة منه في الزواج بابنته لتوطيد علاقته بالسلطان والحفاظ على الخلافة فتقرر الأميرة الذهاب إلى بيت والدها الراحل وتصاب بداء وعر في صدرها قد لا تشفى منه كما قال طبيبها. يقرر الغزالي التعلم على يد الشيخ أبي نصر الإسماعيلي ليدرس الفلسفة والمنطق وعلم التوحيد -حيث كان الشيخ وحيد عصره فيهم- فيفاجئ هناك بزميله علي الذي دائما ما يحقد عليه ويكرهه ويستمر النزاع بينهما ويقوم الشيخ أبو النصر باختباره فيقبله على الفور لنبوغه. يقوم الحسن بن الصباح بتعيين جاريته السابقة نجلاء زعيمة على نساء جماعة الباطنية، لتعينه في عمله على بناء دولة الباطنية الموحدة، كما يقرر الحسن تزويج أحمد بن عطاش -نجل الزعيم السابق- إلى من اختارها بناء على رغبته. يحصل الشيخ أحمد الغزالي على الإجازة في العلوم التي درسها، ويعمل معيدا للشيخ العراقي شيخه منذ الطفولة، كما يقوم بالزواج بعدها تنفيذا لنصيحة شيخه الطوسي. يبدأ الشيخ الغزالي رحلة جديدة مع العلم، فيقوم بدراسة الفلسفة الإسلامية والتي هي مزيج بين تعاليم الدين الإسلامي والفكر اليوناني المعتمد على العقل والتدبر، فيقوم بدراسة كتب "ابن سينا" فيعجب بها إعجابا شديدا ويعيها كل الوعي.