يقوم أحمد، الشقيق الأكبر للشيخ محمد الغزالي بتحصيل العديد من العلوم التي تؤهله للتقدم للامتحان والحصول على الإجازة مثل أخيه فيمتنع في البداية لعدم قدرته على ترك المدرسة، ودار الأيتام ومواجهة متاعب الحياة فيقنعه شيخه الطوسي بضرورة الحصول على الإجازة وعدم الخوف من المواجهة، ويعده بتدبير عمل له يعينه على المعيشة. يقوم الشيخ الغزالي، بتأليف أول كتاب في الفقه ويعرضه على شيخه الراداكاني فيقوم بانتقاضه قائلا:"إن الكتاب به العديد من العيوب ولا يضيف جديدًا فيقوم الغزالي بتمزيقه عقابًا لنفسه على تقصيره. يرى الحسن بن الصباح زعيم الباطنية جارية تبدو عليها إمارات الذكاء وحب العلم، وتجسد دورها نرمين الفقي، فيقوم بشرائها يكلف معلمه عبد الملك بن عطاش بتعليمها كل شيء عن الباطنية ويبدأ تأهيلها لتكون مساعدة له في زعامته للجماعة وتوحيدها. يستمر علي في الغيرة الشديدة على الشيخ الغزالي ويسخر منه لعلمه بضعف الكتاب الذي ألفه فيقوم الشيخ الراداكاني بطرد علي من دروسه وتقريب الغزالي إليه إعجابا برغبته في تقديم الأفضل دائما. يقرر السلطان تطليق الأميرة سفري خاتون أخت السلطان ملك شاه ليتزوج بابنة السلطان بدلا منها ويكلف وزيره بتدبير تلك الأمر له, ويشعر صالح بوقوع حبيبته الأميرة في كرب شديد ويفكر بالعودة إلى بلاده ليكون بجانبها. يقوم علي بمحاولة استفزاز الشيخ الغزالي ويجبره على الدخول معه في منافسة أمام الجميع ليثبت تفوقه عليه وكعادته يجيب الغزالي على كل أسئلة علي إجابات وافية فيعجب به كل الحاضرون -وعلى رأسهم الشيخ الراداكاني- ويثنون عليه.