تبدأ الحلقة باستكمال للمناظرة التي انتهت عليها الحلقة السابقة وكعادته في كل مناظرة يستطيع الغزالي إبهار كل الحاضرين بإجاباته الوافية على الأسئلة فيكافئه الوزير نظام الملك بإعطائه مائة دولار وخلعة وجارية هبة له. يأمر الحسن بن الصباح رجاله من أتباع الباطنية بإشعال الفتنة ونشر الفوضى في البلاد للإسراع في إنشاء دولة الباطنية، ومن ناحية أخرى يحتج عليه رجاله ويطالبونه بالإفراج عن أحمد بن العطاش وعودته للقلعة حاكما لها فيوافق بن الصباح مضطرا لإخماد حركة التمرد. يفي الوزير نظام الملك بعهده للغزالي ويهديه جارية "سعدة"، وتقوم بدورها ميرنا وليد، فيعجب بها الغزالي ويتبادل معها أطراف الحديث ويعرف عنها كل شيء ويعدها بالبحث عن أهلها الذين فقدتهم كما يعدها بمعيشة كريمة تحت رعايته. تزداد حركة التمرد على الحسن بن الصباح ويقوم المتمردون بقتل أحد رجاله فيجتمع بن الصباح بهم ويتفاوض معهم ويستطيع في النهاية الاتفاق معهم ورجوع كل شيء إلى ما كان عليه. يعود صالح إلى طوس محملا بإحزانه لفقده كل أحبائه ويحاول نشر العلم الذي اكتسبه في رحلته بترجمة ما تحصل عليه من كتب إلى العربية كما يقرر بناء مسجد ليكون صدقة على روح رفيقه المعلم عمرو تخليدا لذكراه. يقوم الغزالي بتعليم جاريته بعض المفاهيم القرآنية التي تجهلها وتستدرجه بذكائها إلى نيل حريتها منه فيطلب منها تأجيل ذلك حتى يدبر لها أمورها ويكون مطمئنا لحالها بعد نيلها لحريتها. يحاول علي مضاهاة الغزالي ويقوم بمحاولة في التأليف في علم أصول الدين فيجد نفسه غير قادر على ذلك وتستفزه جاريته نجلاء وتتهمه بالفشل فيقوم بنهرها وضربها، ويقابله الحسن بن الصباح ويهدئ من روعه ويعرض عليه أن يكون ساعده الأيمن ويستخدمه في توصيل رسائله إلى مجموعة من الأفراد التي تربطه بهم بعض المصالح فيقبل علي ذلك. ترد الأنباء للوزير نظام الملك بحدوث فتنة بين السنة والشيعة وخروجهم يحملون السلاح على بعضهم البعض، فيقرر الوزير تجهيز الجيش لإخماد تلك الحرب الأهلية ويقرر الشيخ الغزالي الخروج للتوفيق بين الأطراف المتنازعة ودرء الفتنة.