يشعر الصائغ عمرو رفيق الشاب صالح بألم شديد في قلبه فيبحث له صالح عن دواء يشفيه، وتقوم الفتاة التي أنقذها الشاب بالتدخل وإعطائه أعشابا لعلاج صاحبه، ولكن كل المحاولات تبوء بالفشل ويلقى الرجل ربه ويفارق صالح فيحزن عليه حزنا شديدا. يعرض السلطان ملكشاه على الشيخ أحمد الغزالي العمل معه في بلاط السلطان ويكون كاتبا ومعاونا له، فيعتذر الشيخ هذا الأمر مبررا ذلك بأنه لا تغره أمور الدنيا ولا يريد منها إلا العمل والعبادة لا أكثر ويقبل السلطان اعتذاره. يطلب الشيخ محمد الغزالي من الإمام الجويني عدم حضور دروسه تجنبا لمشاغابات زميله الحاقد علي معه ويعرض عليه أن يقوم بامتحانه في الكتب التي يدرسها دون حضور الدروس فيمنعه الأمام من ذلك ويقنعه بالاستمرار في الحضور، قائلا إنه قادر على ترويد علي وإصلاح نفسه. تصل الرسائل إلى الوزير نظام الملك وزير السلطان ملكشاه من كل الولاة يشتكون من وصول الباطنية إلى غرف نومهم ومعرفة كل شيء عنهم، فيلجأ الوزير إلى الحسن بن الصباح -دون أن يعلم أنه زعيمهم- فينصحه ابن الصباح بالتفاوض مع الباطنية والامتناع عن محاربتهم فيقبل الوزير ويقنع السلطان بذلك. يقوم علي بعمل مناظرة مفاجئة للشيخ الغزالي في الفقه مع عدد من الفقهاء الأشداء في المدينة محاولة من علي لإفشاله فيحاول الإمام الجويني منع تلك المناظرة خوفا على الغزالي، فيستأذنه الغزالي في استكمالها حكم ويقوم الفقهاء بسؤاله عن العديد من الأحكام الفقهية كحكم غسل الشهيد وتكفينه والصلاة عليه وحاله بعد الدفن وغيرها، فيجيب الغزالي عليها ببراعة شديدة تبهر الحاضرين من الفقهاء ويلقبونه ب"العالم" كما يقوم الإمام الجويني بتعيينه رئيسا للطلاب مكافأة له على اجتهاده. يبلغ الحسن بن الصباح مساعده أحمد بن العطاش بقدوم رسول من الوزير نظام الملك لمقابلته، ويطالبه بن الصباح بمقابلته على هيئة الملوك والتشدد في مطالبه حتى الوصول معه إلى مداها فيستعد بن العطاش للتنفيذ على الفور.