أعلنت سلطات لوجار مقتل 8 قرويين أفغان في انفجار عبوة ناسفة الخميس، خلال تجمع من أجل السلام في قرية في هذه الولاية الواقعة بجنوب شرق كابول. وتشهد أفغانستان مبادرات من أجل السلام من مسيرات وتجمعات لمدنيين، منذ وقف إطلاق النار الذي طبق خلال عيد الفطر لأيام بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلي حركة طالبان. وصرح حاكم منطقة شرخ حيث وقع الانفجار بأن "لغما زرع بين الحشد" في قرية إسماعيل خيل. وأكد محمد حنيف حنفي أن "ثمانية أشخاص جميعهم من المدنيين قتلوا وجرح 4 آخرين. هؤلاء كانوا متجمعين من أجل السلام". وأكد ناطق باسم حاكم ولاية لوجار شمشاد لاراوين الحصيلة دون أن يضيف أي تفاصيل عن طبيعة الانفجار الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. ووصلت مجموعة من "السائرون من أجل السلام" في 18 يونيو إلى العاصمة الأفغانية بعد مسيرة استمرت 40 يوما قطعوا خلالها 700 كلم من ولاية هلمند الواقعة في الجنوب ويسيطر مقاتلو طالبان على الجزء الأكبر منها. وبدأت المسيرة ب7 أشخاص ثم انضم إليها العشرات على الطريق اعتصموا أمام مقر الأممالمتحدة في كابول أولا قبل أن ينتقلوا إلى ساحة مسعود بالقرب من السفارة الأمريكية، ويردد هؤلاء هتافين "نريد السلام!" و"اوقفوا المعارك!". ووصلت إلى كابول الأربعاء مجموعة من 25 شخصا في مسيرة للسلام من ولاية كونار في أقصى الشرق الأفغاني، حيث ينشط مقاتلو طالبان وتنظيم "داعش" الإرهابي، وينوي هؤلاء الانضمام إلى متظاهري هملند، كما ذكر مراسل لوكالة "فرانس برس". ومنذ الاثنين يعتصم نحو 15 أفغانيا لاجئين في باكستان في حديقة في وسط كابول. فبعد أن عبروا الحدود بين البلدين لقوا استقبالا حافلا من سلطات ولاية ننغرهار المحاذية لباكستان بما فيها حاكم الولاية حياة الله حياو، حسبما ذكر مصدر في منظمة الهجرة الدولية لفرانس برس.