صرّح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بأنه تقرر أن يتزامن إطلاق الدورة السادسة من المهرجان مع احتفال الأممالمتحدة بيوم التسامح العالمي، وأنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية لمخاطبة الجهات المعنية لإدراج هذا النشاط ضمن قائمة الأحداث الدولية الخاصة بهذا اليوم على مستوى العالم، بهدف التأكيد على دور الثقافة والفن في رسم صورة مصر في الخارج، واستعادة دور مصر الريادي في مجال الثقافة في منطقة الشرق الأوسط. الجدير بالذكر أن هشام زعزوع، وزير السياحة، وافق على دعم مهرجان "سماع" الدولي ووضعه على أجندة مصر السياحية نظرًا لمكانته الدولية، خاصة وأن مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية ضمن فعالياته سيساعد على إرسال رسالة للعالم بأن مصر بدأت تستعيد قيمتها في مجال السياحة الثقافية. وصرّح الفنان انتصار عبدالفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان، بأن هذه الدورة تشهد دعمًا كبيرًا من صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور كاميليا صبحي، في تحقيق الاستفادة القصوى من الفعاليات داخل مصر وخارجها، كما أضاف أن هذه الدورة تتميز بأنها دورة استثنائية في كل شيء، فقد اعتاد المهرجان في دورته السابقة أن تنظم فعالياته خلال شهر رمضان المعظم، وأدت الظروف التي شهدتها البلاد إلى تأجيل تنفيذها وتعوّل جهات كثيرة على هذه الدورة في التأكيد على دور الثقافة والفن للحفاظ على الهوية الوطنية، وتصدير صورة مصر الحضارية للخارج. ومن المنتظر أن يتم تكريم عدد من الشخصيات المصرية والدولية البارزة خلال فعاليات المهرجان، والتي ستقام في كل من قلعة صلاح الدين وقبة الغوري وساحة مركز الهناجر بدار الأوبرا خلال الفترة 16 حتى 21 نوفمبر 2013.