أكد اتحاد الشباب الاشتراكي أن أحداث قرية دهشور التابعة لمحافظة الجيزة، والتي اندلعت فيها خلال الفترة الأخيرة مواجهات طائفية بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن سقوط قتيل وعدد من المصابين، "جعلت الصراع الطائفي يظهر على الساحة مرة أخرى ويشتعل في ظل غياب تام لجميع مؤسسات الدولة". ويدين الاتحاد الاشتراكي، في بيان له، "الأحداث الطائفية التي يرتكبها أعداء الوطن من أجل إشعال الفتنة الطائفية، ونتساءل "لمصلحة من مثل هذه الأحداث؟ فتجار الدين وأصحاب النبرات الطائفية هم السبب الأساسي في مثل هذه الأحداث". وطالب الاتحاد الرئيس "المنتخب" محمد مرسى بسرعة التدخل وفتح تحقيق عادل وعاجل في هذه الأحداث مؤكدا أن الرئيس يتحمل نتيجة هذه الأحداث، وعليه أن يثبت أنه "رئيس لكل المصريين وليس لجماعة أو طائفة". وأعلن الاتحاد عن عمله "من أجل إيقاف التمييز الطبقي أو الديني أو العرقي أو الجنسي، وسنناضل من أجل القضاء على مجتمع الظلم والاستبداد والاستعباد والقهر والتخلف".