حذرت الشرطة الأوروبية (اليوروبول) من خطر تنامي نشاط الإرهابيين المحليين المتضامنين مع "داعش"، فيما لم يكن عدد الإرهابيين العائدين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كبيرا. وقال رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لليوروبول، مانويل نافاريتي للصحفيين بمقر اليوروبول في لاهاي، اليوم الأربعاء، إن "الخطر الأكبر يمثله الإرهابيون الأجانب على الرغم من أن أعداد الإرهابيين العائدين متدنية"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"الإخبارية الروسية. وأشار إلى أنه كانت هناك في الفترة الأخيرة زيادة لهجمات "الذئاب المنفردة" المؤيدين ل "داعش"، وفي الكثير من الحالات من دون استخدام أي سلاح، بل بسكاكين أو سيارات. وأضاف أن معظم تلك الهجمات أسفرت عن مقتل أعداد أقل من الضحايا مقارنة بالهجمات التي نفذها مسلحون سابقون، ولكن التصدي لها كان أصعب . وأضاف أنه على الرغم من زيادة عدد الهجمات كان مستوى تنظيمها أدنى. ووصل عدد الهجمات التي نفذت والمخططات التي تم إحباطها العام الماضي إلى 205، وهذا أكثر بضعفين مما كان سابقا. وأسفرت الهجمات عن مقتل 62 شخصا، وحسب معطيات اليوروبول، عاد إلى أوروبا نحو 1500 متطرف من أصل ال 5 آلاف الذين انضموا إلى صفوف "داعش" في العراقوسوريا، ومعظمهم من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا. وقتل ألف مسلح أوروبي في سورياوالعراق، حسب المعطيات الاستخباراتية. وتم القبض على الكثير من المسلحين في سورياوالعراق، فيما توجه البعض بعد خسارة "داعش" لأهم معاقله في البلدين المذكورين، إلى ماليزيا والفلبين وليبيا. ويختبئ آخرون في بلدان مختلفة، مثل تركيا.