نظّم عدد من مشجعى أندية كرة القدم -أبرزهم مشجعو أندية «فنربخشة» و«جلطة سراى» و«بشكتاش»- مباراة كرة قدم فى محيط جامعة «الشرق الأوسط التقنية»، للتعبير عن مساندتهم لمتظاهرى الجامعة الرافضين لمشروع بلدية «إسطنبول» لشق طريق واقتلاع أكثر من 3000 شجرة. وقالت صحيفة «حرييت» التركية، إن مشجعى الروابط قالوا -فى بيان لهم اعتبر تحديا صريحا لحكومة رئيس الوزراء التركى «أردوغان»- إنه «شاهدنا جميعاً ما حدث عندما تم قطع ثلاث أو خمس أشجار، فى إشارة إلى مظاهرات (جيزى)، التى اندلعت فى يونيو الماضى، والآن أنت تقطع خمسة آلاف شجرة، هل أنت حقا مستعد لما هو قادم؟». ولعب المشجعون مباراة رمزية بفرق من الرجال والنساء، بعدما زرعوا شجرة فى منتصف محيط الجامعة أمام أعين الشرطة. فى سياق منفصل، التقى زعيم حزب «الشعب الجمهورى» المعارض، كمال كليجدار أوغلو، بالسفير الأمريكى لدى أنقرة فرانسيس ريتشاردونى، فى مأدبة عشاء بأحد فنادق العاصمة الشهيرة، ناقشا خلاله عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها الأزمة السورية والتطورات الجارية فى منطقة الشرق الأوسط والعلاقات التركية الأمريكية. وقالت صحيفة «صباح» التركية، إن «كليجدار أوغلو وريتشاردونى، تطرقا أيضاً إلى أحداث (جيزى بارك) بإسطنبول وجامعة الشرق الأوسط التقنية بأنقرة»، مشيرة إلى أنه تم أيضاً تقييم زيارة كليجدار أوغلو المزمع القيام بها إلى الولاياتالمتحدة خلال الأيام القليلة القادمة. فى سياق منفصل، قال مساعد رئيس جهاز المخابرات التركية السابق، جواد أونيش، إن «الهجمات والاتهامات الأخيرة ضد رئيس جهاز المخابرات التركى حاقان فيدان، المنشورة فى الصحف الأمريكية والإسرائيلية، هى دليل واضح على غضب إسرائيل من سياسة تركيا المتبعة فى منطقة الشرق الأوسط فى عدة قضايا، وعلى رأسها الملف السورى والعلاقات مع إيران».