نظم حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، بالتنسيق مع حزبى النور السلفى والبناء والتنمية، مؤتمرا، مساء أمس الأول، بمقر جمعية «الشابات المسلمات»، حول أحداث «أبوسليم» التى تسببت فى اقتحام مبنى محافظة بنى سويف وسقوط ضحايا ومصابين وطالب بتعويضات مالية وإجراء تحقيقات مستقلة حول الأحداث. حضر المؤتمر الدكتور نهاد القاسم، والدكتور خالد سيد ناجى، والدكتور ناصر سعد أمين، والشيخ أحمد يوسف، أمير الجماعة الإسلامية، وعاطف مرزوق، عن حزب البناء والتنمية، والمهندس محمد عبدالله طلبة، عن اللجان الشعبية. واستمع الحاضرون إلى شهود العيان من أبناء قرية أبوسليم، ومنهم إسلام عبدالله أحمد، إمام وخطيب، وعبدالعليم محمد طه، ونادى إبراهيم أحمد. ووافق الحاضرون على تلبية مطالب أهالى قرية أبوسليم بسرعة البدء فى إجراءات نقل معسكر الأمن المركزى منها إلى مكان آخر، وإعادة الأرض للأهالى تعويضا لهم عن إصاباتهم، وصرف تعويض مالى قدره مليون جنيه لأسرة كل شهيد، وكذلك محاكمة قائد الأمن المركزى بتهمة القتل الجماعى. وطالبوا بإجراء تحقيق مستقل فى الحادث من وزارة الداخلية، وتشكيل لجنة من نواب بنى سويف لمقابلة مؤسسة الرئاسة ووزير الداخلية لإطلاعه على خطورة الأزمة ومقترحات الحلول. وأدان المؤتمر قطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والمستشفيات، مع الاعتراف بحق كل مواطن فى التعبير عن رأيه دون الإضرار بمصالح الآخرين.