طالب الدكتور " خالد سيد ناجى" نائب الشورى عن حزب الحرية والعدالة عن محافظة بنى سويف القيادات السياسية التنفيذية بالرحيل قائلاً : "أرحلوا لقد كرهكم شعب بنى سويف لأنكم تعرفون المتأمرين على الشعب وتتسترون عليهم" ، وحذر "ناجى" قيادات المحافظة من "ثورة" جديد ستأكل الأخضر واليابس وستكون هذه القيادات هي أول ضحاياها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه حزب الحرية والعدالة ببنى سويف أمس بحضور الدكتور " نهاد القاسم " والدكتور " خالد سيد ناجى" والدكتور" ناصر سعد أمين الإعلام" و"بدر مرزوق " مسئول الملف الأمني بالحزب والشيخ" أحمد يوسف" أمير تنظيم الجهاد ببنى سويف و " عاطف مرزوق" المتحدث الإعلامى لحزب البناء والتنمية والمهندس عبد الله طلبة عن اللجان الشعبية لمناقشة الأحداث الدامية بقرية "أبوسليم" التي راح ضحيتها 4 وأصيب أكثر من 10 أحرين من أبناء القرية.
وأكد " ناجى" أن ما حدث بقرية "أبوسليم" متعمد و مدبر ومخطط له ليلا وكان هدفه أكبر مما حدث بكثير لولا "فطنة" أهالي القرية الذين أشلوا هذا المخطط ولم ينساقوا خلف من ينادون بالتعامل المسلح مع قوات الأمن المركزي ، ونحن جميعا نعلم أنهم قادرين على ذلك .
وطمأن "ناجى" أهالي القرية بعودة حقوقهم ، وأن أمانة الحزب تعمل على قدم وساق لإعداد ملف لتوثيق ما حدث بالصور ومقاطع الفيديو التي تم تصويرها بمعرف شهود العيان من أهالي القرية ، وطالب "ناجى" النائب العام بالإسراع فى التحقيقات لان "العدل البطئ ظلم".
بينما أكد الشيخ " أحمد يوسف " فى كلمته أن ما تشهده البلاد من إنفلات أمنى وأزمات إنقطاع التيار الكهربائي والمياه مدبر ومخطط له من أجل إحراج الرئيس محمد مرسى ، لان الحالة الأمنية كانت أفضل قبل تولى "مرسى" بفضل جهود المخلصين من رجال الشرطة وشباب اللجان الشعبية .
وتسأل "يوسف" قوات الأمن المركزي التي أطلقت النيران على مواطني "أبوسليم" الأبرياء ، هل نزلوا مرة واحدة خلال العام ونصف المنقضي لرفع ظلم عن مظلوم أو تنظيم مرور أو لتنظيم الحالة الأمنية بالأحياء ؟ولكنهم خرجوا الآن على أهالي القرية العزل وهم مدججين بالسلاح .
وناشد "يوسف" الرئيس مرسى بأن يعطى الفرصة للمخلصين من رجال الشرطة ، وأن يصدر قانون يعطى اللجان الشعبية الحق فى تنظيم الأمن والتعامل مع الخارجين على القانون للحد من المكائد التي تدبر له ولحكومة "قنديل" منذ يومها الأول.
وناشد شهود العيان من أهالي القرية إسلام عبد الله و عبد العليم طه ونادي رمضان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية قائلين "أغيثونا مما يدبر لنا من قيادات الداخلية ببنى سويف ... أغيثونا من بطش الظالمين "محرضي" عساكر الأمن المركزي ... نطالبكم بإخلاء ونقل المعسكر حقناً للدماء".
وطالب أهالي القرية الحاضرين بالقصاص العادل من قتلة رجال القرية وهم "صائمون" وتعويض أهالي الشهداء بما يتناسب مع "الفاجعة" ، وأن يحاكم قائد قطاع الأمن المركزي ببنى سويف بتهمة "القتل الجماعي" لأنه هو المحرض الرئيسي لأنه قال لقواته : "متبقوش رجالة لو ما أخذتوش حقكم يأيديكم".