"أقباط من أجل الوطن" يحذر لجنة ال 50 من الموافقة على كوتة للمسيحيين في البرلمان

ولاء عزيز ل"الوطن": نريد دستورا عصريا يعبر بمصر إلى المستقبل دون تمييز ديني

انتقدت ولاء عزيز، نائب رئيس "الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن"، الدعوات التي تطالب بتخصيص "كوتة" للأقباط بالبرلمان المقبل، وشددت على أن من يطالبون بذلك، لا يهدفون إلى مصلحة الأقباط، ولكن يريدون أن يتخذوا من "الكوتة"، وسيلة، للوصول للمجالس النيابية، على حساب مصلحة الوطن.
وقالت "عزيز"، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن من يصرخون من أجل تخصيص مقاعد للأقباط في البرلمان المقبل، لا تشغلهم مصلحة الأقباط، غير أنهم يفتقدون للشعبية، ويتاجرون بقضايا الأقباط، للقفز على البرلمان، مشيرة إلى أن نظام الكوتة يحول الأقباط إلى أقلية دينية، ويخدم مصالح الغرب في مصر.
وأردفت نائب رئيس "الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن"، قائلة إن روح ثورة 30 يونيو كفيلة، سوف تمكن أي قبطي ذي شعبية حقيقية، من النجاح، في أي انتخابات نزيهة، ليس لأنه قبطي، ولكن لأنه مصري، محذرة من تطبيق نظام الكوتة، تحت أى ضغوط، حتى لا تدخل مصر نفق الطائفية البغيض، كما يحدث في لبنان، التي كانت مثالا للحرية والديمقراطية.
وطالبت عزيز، لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم الخضوع لابتزار الباحثين عن مصالحهم الشخصية، وتغليب مصلحة الوطن، واختتمت تصريحها قائلة "نحن نأمل أن يصدر دستور عصري ديمقراطي، يعبر بمصر إلى المستقبل دون تمييز أو تفرقة بين مواطن ومواطن بسبب الدين أو الجنس أو اللون".