سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو| بائع ألعاب نارية ل"الوطن": صواريخ الأطفال مش مضرة وعبرت عن فرحة الشعب بالثورة بائع الألعاب: مصانع بالفيوم تصنع الألعاب النارية باستخدام طلقات البارود والكرتون
ساعات تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، مصدر بهجة وفرحة الصغار قبل الكبار، تعم الاحتفالات أجواء الشوارع باستخدام "الألعاب النارية"، ألوانها مبهجة فهي أقرب ما يوصل فرحتهم إلى السماء، لتخرج في شكل أشعة متفرقة، يستخدمها الكثيرون في المناسبات والأعياد دون وعي بمحتوياتها التي قد تُسبب الضرر. يقف على ناصية أحد شوارع العتبة شاب في أواخر العقد الثاني من عمره، قضى سنوات ليست قليلة في بيع الألعاب النارية، لم يقتصر عمله كمهنة، بل اهتمام في معرفة كيفية تصنيع الألعاب النارية التي يقضي يومه بينها. يشتري بائع الألعاب بضاعته من مصانع بمحافظة الفيوم، تقوم على تصنيع هيكل عبوة الألعاب من مواسير أقمشة الملابس الكرتونية، وبداخلها تختلف طلقات الألعاب باختلاف نوعية الألعاب ذاتها، فهناك ألعاب نارية تحتوي على 30 طلقة أضواء مختلفة الألوان، تتصل ببعضها عن طريق فتيل، يوصل الطلقات ببعضها، يتم إشعاله لتنشر الطلقات أضواءها المثيرة في السماء، وهناك عبوة تحتوي على طلقة ألعاب نارية واحدة وثابتة في نهاية العبوة، يتم استخدامها لأكثر من مرة بتبديل الطلقات المصنوعة من البارود، وهناك علب الصواريخ الصغيرة التي تُصنع من البارود الأبيض. "الألعاب النارية مش مضرة، ساعة الثورة كنا بنبيعها في التحرير"، يشرح "محمد" رحلتة عمله مع الألعاب، لم تكن له مصدر رزق فقط، بل جعلته شاهدًا على فرحة الثورة، وفرحة ميدان التحرير، فكان من الملفت استخدام تلك الألعاب في احتفالات الميادين، سواء احتفالات 30 يونيو، أو احتفالات ثورة يناير في ميدان التحرير بعد سقوط حكم "مبارك"، وغيرها من الاحتفالات، فأصبحت الملجأ القريب للتعبير عن الفرحة، "فرحة النصر" في أعين الكثيرين، و"فرحة العمر" في أعين المقبلين على حياة جديدة، و"فرحة الحياة" في أعين صغار السن.