تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على 9 من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بشبين القناطر؛ لاتهامهم بالمشاركة في أحداث رمسيس الأخيرة وأعمال الشغب التي حدثت خلال الاحتفالات بالسادس من أكتوبر، وأحيلوا للنيابة؛ فأمر أمير بريقع، وكيل نيابة شبين القناطر، بحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيق وتوجيه لهم تهم الانضمام لجماعة محظورة تدعو للعنف ضد السلطات والتحريض على الجيش والشرطة، واتلاف الممتلكات العامة وتعطيل مصالح المواطنين. وكانت المعلومات السرية قد وصلت للواء عرفة حمزة، مدير مباحث القليوبية، تفيد بضلوع المتهمين في الدعوة للتظاهر ضد الجيش والشرطة بناحية شبين القناطر، وتجميع المتظاهرين للتظاهر في الميادين العامة؛ للتنديد بما وصفوه بالانقلاب العسكري والمشاركة في مظاهرات الجماعة المحظورة بالقاهرة الكبري. وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وتوصلت تحريات العقيد وائل نبيل رئيس مباحث شبين القناطر، أن القيادات المضبوطة ضمن خلية للجماعة المحظورة تضم 25 آخرين يقومون بالتخطيط وإصدار الأوامر لأعضاء الجماعة بشبين والخانكة؛ للتظاهر ضد الدولة والجيش والشرطة، كما يقومون بنقل المتظاهرين من أنصار المعزول للمشاركة في أعمال التظاهر والعنف في الميادين المختلفة بالقاهرة والجيزة، وأنهم "حلقة الوصل" بين قيادات الجماعة العليا وأنصارها بمراكز القليوبية. وكشفت التحريات أنهم من المشاركين في كافة فعاليات الإخوان؛ بدءًا من اعتصامي رابعة والنهضة، ومرورًا بكافة أحداث العنف التي شهدتها مصر، وقامت قوة كبيرة برئاسة اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام بالقليوبية، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، بعد استصدار إذن من النيابة بمداهمة أماكن تواجد المتهمين، وتمكن العقيدان أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالقليوبية، وعبد الله جلال وكيل الفرع، من القبض على المتهمين بينما لاذ باقي المتهمين بالفرار.