سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصاعد أزمة شركة نوفارتس للأدوية ونقابة الصيادلة تهدد بمقاطعتها إمام وكيل النقابة يؤكد إصرار النقابة على تحويل المعينين من الكليات النظرية إلى أعمال إدارية
اشتعلت الأزمة بين نقابة الصيادلة وشركة "نوفارتس للأدوية"، بخاصة بعد استمرار سياسة الشركة فى مجال الدعاية للأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بتعيين مندوبين من خريجى الكليات النظرية الآداب والحقوق، رغم الخطاب الذي أرسلته لوزارة الصحة والذي تؤكد فيه التزامها بوقف تعيين خريجي الكليات النظرية فى مجال الدعاية وفقا لقانون المهنة. وأكد الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة "إصرار النقابة على تحويل هؤلاء المعينين من الكليات النظرية إلى أعمال إدارية أخرى بخلاف الدعاية الطبية"، مضيفا أن "صيغة الخطاب الذي أرسلته شركة نوفارتس للصحة لا يحمل الاقتناع التام بالقانون المنظم للدعاية الطبية، حيث أكدت أن وقفها لأى تعيينات جديدة هو إجراء تحفظي فقط، ما لا يمثل غلقا الهذا الباب بصورة نهائية". وأشار إمام إلى أن "مجلس النقابة العامة سيعقد اجتماعا خلال الساعات المقبلة للنظر في مماطلة شركة نوفارتس حتى الآن وعدم التزامها التام تجاه تعيين مندوبي الدعاية، إضافة إلى القضية الأخرى الخاصة بخفض هامش ربح الصيدلي على بعض أصنافها وتراجعها بعد ضغط من النقابة بصورة مؤقتة حتى نهاية مايو الجاري". وأكد أن النقابة ستتخذ خطوات تصعيدية تتمثل في "عقد جمعية عمومية طارئة، وإنتاج بدائل لأدوية نوفارتس، والدعوة إلى مقاطعتها في جميع صيدليات الجمهورية، وذلك في حال عدم استجابة الشركة وتوقفها عن سياستها التي تضر المهنة".