هيئة "مسيرة العودة" تناشد مصر استقبال جرحى مواجهات الاحتلال

أصدرت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحوار في فلسطين بيانا، منذ قليل، تناشد فيه وزارتي الصحة في مصر و"رام الله" بتوفير المستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات غزة، بعد ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44 وسقوط نحو 2000 مصاب.
ووفق البيان الذي وصل "الوطن"، جاء فيه: "في ظل المجزرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل على التخوم الشرقية لقطاع غزة، وارتقاء العشرات من الشهداء، والمئات من الجرحى. مما أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية، وحدوث نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية لغرف العمليات، وعدم كفاية أعداد الجراحين لتغطية العمليات الجراحية العاجلة لمئات الجرحى".
وأضاف البيان: "وعليه، فإننا في الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، نناشد وزارة الصحة في رام الله وجمهورية مصر العربية والمؤسسات الدولية والعربية بتوفير المستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات قطاع غزة بشكل فوري".
وتابع: "والعمل على نقل جرحى قطاع غزة للمستشفيات المصرية والعربية وإرسال الوفود الطبية وخاصة الجراحين إلى القطاع، للمساهمة في اجراء العمليات الجراحية المستعجلة لانقاذ حياة مئات الجرحى".
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهدا اليوم إلى 43 خلال مواجهات مع الاحتلال ضمن مسيرات العودة الكبرى التي تتزامن اليوم مع افتتاح السفارة الأمريكية، فيما وارتفع عدد المصابين في تلك المواجهات إلى 2000.
ويشهد شرق قطاع غزة مواجهات متواصلة مع الاحتلال في إحياء ذكرى يوم النكبة السبعين، وواجههم الاحتلال بالعنف المفرط، أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين.
ويتزامن إحياء يوم النكبة مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تنفيذا لقرار أصدره الرئيس دونالد ترامب، ديسمبر الماضي، بنقل سفارة بلاده في تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها رسميا كعاصمة لإسرائيل، وسط اشتباكات دامية بين فلسطينيين وعناصر جيش الاحتلال.
وتنظم إسرائيل احتفالية بتلك الخطوة، بحضور إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي، وممثلي 32 دولة، تزامنا مع إحياء أبناء الشعب الفلسطيني الذكرى ال70 للنكبة، واصفين القرار الأمريكي بالخطوة الاستفزازية، قبل أن تقمع قوات الاحتلال مسيرة رافضة لنقل السفارة إلى القدس المحتلة في منطقة باب الخليل، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.