رفض الدكتور حازم أبوشنب، القيادي بحركة "فتح"، الموقف الرسمي الذي عبَّر عنه رئيس جمهورية التشيك والراغب بنقل سفارة بلاده إلى القدسالمحتلة. وقال أبوشنب، في بيان صحفي: "نرفض في فتح وكل فلسطين هذا الموقف التخريبي لمكانة القدس الشريف والمدمِّر للعملية السياسية الجارية الآن بين دولة فلسطين والحكومة الإسرائيلية على أساس المبادرة الأمريكية". وأضاف السفير أبوشنب: "موقف الرئيس التشيكي يتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية ضد القدس والمسجد الأقصى وكل المقدسات المسيحية والإسلامية، بما يعني ضمنًا سندًا تشيكيًا لخرق القانون والإرادة الدوليين باعتبار أن دولة فلسطين التي اعترف بها المجتمع الدولي في الأممالمتحدة تقوم على أساس أن القدس جزء من أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة". وطالب أبوشنب قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية باتخاذ موقف حازم وواضح ضد الموقف التشيكي بالتنسيق مع المجموعة الأوروبية التي صوّتت لصالح فلسطين في الأممالمتحدة، والتي تعتبر أيضًا جزءًا من الرباعية الدولية التي ترعى عملية سياسية لتحقيق سلام في المنطقة. كما طالب أبوشنب الدول العربية "بتحمل مسؤولياتها لصالح فلسطينوالقدس وأن يخرجوا من الكبوة التي سقطوا فيها نتيجة موجات الصراعات الداخلية التي تركت القدسوفلسطين وحيدين أمام ظلم الاحتلال الإسرائيلي بما يخالف إرادات الشعوب العربية، وليبلغوا العالم بأن القدس خط أحمر لا يقبلون المساس به".