أصدرت حركة "راقب..شارك..افضح" بمحافظة الفيوم، بيانًا صباح اليوم أعلنت فيه عن رصدها للأسبوع الثالث على التوالي وجود عجز شديد في المدرسين بمدارس المحافظة، وبخاصة التعليم الابتدائي والإعدادي في مواد اللغة العربية والحساب للابتدائي واللغة العربية والرياضيات والإنجليزية للإعدادى والتربية الرياضية لجميع المراحل. وقال أحمد السني، منسق الحركة، إن مدير إدارة سنورس التعليمية، أكد على إرساله مذكرات بنسبة العجز للمحافظ ومديرية التربية والتعليم، وآخرها رئيس مجلس مدينة سنورس الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَ ردًا حيث يسد هذا العجز بتدريس تلك المواد من غير المتخصصين، حيث يتم تضم صفوف في بعض المدارس إلى بعضهم لتدريس هذه المواد. وأضاف السني، أن هناك آلاف العاطلين من خريجي الكليات وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك عجزًا كبيرًا في المدرسين بالمدارس، وأن الأمر بيد المحافظ ووزارة المالية، وأن محافظة الفيوم تحتاج لأكثر من 2000 تعاقد جديد، ولا مجيب، وأكدت الحركة أنها كشفت هذا العجز من أول يوم دراسي، ولم يلتفت له أحد، مشيرًا إلى أن مدارس العزب والقرى لا يسأل عنها أحد، ويضطر مدير المدرسة لضم الفصلين في فصل واحد. وتساءلت الحركة عن دور وزير المالية من عدم تشغيل العاطلين، وكذلك وزير التربية والتعليم من هذا العجز المتواصل، وطالبت الحكومة بوضع التعليم على قائمة أولوياتها لتحقق مطالب الثورة.