أعاد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة تشكيل لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واستبعد القيادات والعناصر الإخوانية والسلفية من تشكيله، الذين تجاوز عددهم فى عهد «مرسى» 40 عضواً. ضمت قائمة المستبعدين من المجلس: د. عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، المعروف بمفتى الجماعة المحظورة، والسلفى الهارب د. محمد عبدالمقصود، ود. جمال عبدالستار عضو مجلس شورى الإخوان، وصفوت حجازى «محبوس»، وعبدالخالق الشريف مسئول الدعوة بمكتب الإرشاد. وقرر الوزير إعادة الأعضاء المستبعدين على يد الإخوان، وأبرزهم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ليتولى رئاسة لجنة السنة والسيرة، والدكتور على جمعة فى لجنة أصول الفقه، والدكتور بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور حامد أبوطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، والدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه إلى لجنة المرأة والطفل. وضم وزير الأوقاف إلى تشكيل المجلس مستشارى شيخ الأزهر، وهم: د. محمد عبدالسلام، ود. محمود عزب ود. ومحمد مهنا، بالإضافة إلى اختيار الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية لرئاسة لجنة أصول الفقه. يذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكون من 10 لجان تضم 97 عضواً.