وضع الملك سلمان بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، حجر الأساس لمشروع "القدية" الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة، التي تعد الأكبر من نوعها في السعودية. وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المدينة الترفيهية بالسعودية: - جزء من مشروع تبلغ كلفته مليارات الدولارات، ويندرج في إطار خطة المملكة لتنويع موارد اقتصادها القائم على النفط. - تبلغ مساحتها 334 كيلومترا مربعا. - تقع بغرب السعودية على مسافة 40 كيلو متر من العاصمة الرياض. - توصف بأنها النسخة السعودية ل"ديزني لاند". - يحظى زوارها بالعديد من الخيارات الترفيهية والأنشطة الرياضية والثقافية الموزعة ضمن منشآت مصممة بشكل مبتكر، تشمل مدن الألعاب والمراكز الترفيهية والمرافق الرياضية لاستضافة أبرز المسابقات والألعاب العالمية، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة، إضافة إلى توفر الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. - يحتوي المشروع على مراكز تجارية ومطاعم وفنادق وخدمات مختلفة. - صمم شعار "القدية" بشكل عصري مكون من سلسلة خطوط بجانب بعضها بألوان مختلفة، بوحي من جبال طويق، وهي المنطقة الجبلية الفريدة التي تحتضن المشروع الضخم، وترمز إلى الشباب السعودي الواعد، في حين تشير الألوان النابضة بالحيوية إلى أن المشروع يمثل جميع أطياف المجتمع السعودي المتنوع على اختلاف قدراتهم ومواهبهم. - يحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة. - المرحلة الأولى من المشروع، تضمن مراكز العاب وأنشطة للمغامرات في الهواء الطلق وتجارب السفاري ومرافق رياضية، في العام 2022. - المشروع يندرج ضمن السعي الدؤوب للمملكة لتطوير المشاريع العملاقة التي من شأنها أن تسام وبشكل فاعل في تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، ودفع عجلة التنمية المستدامة لما فيه خير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتا رؤية المملكة 2030، وفقا لتصريحات الأمين العام للمجلس التأسيسي لمشروع القدية. - ينتظر أن تصبح معلما حضاريا بارزا ومركزا مهما لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وتعزز الاستثمارات في مشروع المدينة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، ما يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي مهم في جذب الاستثمارات الخارجية، وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.