سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراسلا صحيفة حزبية بالبحيرة يحرران بلاغا ضد المحافظ بتهمة السب.. و"هدهود": لم أعتدِ على أحد "التحرير المصري" يستنكر تصرف المحافظ مع مراسلي صحيفة الحزب.. ويؤكد: نحتفظ بحقنا في اتخاذ الإجراءات القانونية
حررت مراسلة ومصور بصحيفة "التحرير المصري" بالبحيرة، الناطقة بلسان حزب التحرير المصري، وهما غادة سلمان، ومحمد صبري فرج، المحضر رقم 5788 إداري قسم شرطة دمنهور لسنة 2013، ضد اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، يتهماه فيه بالاعتداء عليهما بالسب ومصادرة الكاميرا الخاصة بهما، مطالبين في البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المحافظ. كانت مراسلة ومصور صحيفة "التحرير المصري" بالمحافظة، يقومان بتغطية اعتصام عدد من الأسر أمام استراحة المحافظة بمدينة دمنهور، للمطالبة بتوفير مساكن لهم، بعد قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، بهدم وإزالة مساكنهم الكائنة بمنطقة مدينة نصر بدمنهور، دون توفير البديل لهم، وفوجىء المراسلان بالمحافظ أثناء خروجه من استراحته بسيارته متوجها إلى دار أوبرا دمنهور، يمنعهما من أداء عملهما الصحفي، وقام بمصادرة الكاميرا الخاصة بهما، ووجه سبابا للمصور محمد صبري فرج، حسب البلاغ. من جانبه، استنكر حزب التحرير المصري بالبحيرة التصرف غير المبرر من جانب المحافظ تجاه المراسلين. وقال الحزب، في بيان صحفى صدر عنه، "إنها ليست بالواقعة الأولى للمحافظ، فمنذ توليه المسؤولية التنفيذية بالمحافظة، وفي فترة وجيزة قام بسب وإهانة سيدات وادي النطرون اللاتي أتين من مدينتهم يستنجدن به مما صدر من رئيس المدينة طرفهن، من قرارات الإزالة التي صدرت بشأن مساكنهن اللاتي يعشن فيها منذ أكثر من عشرين عاما، على مسمع ومرأى من أمناء أحزاب المحافظة، وواقعة ضربه عامل النظافة عبد ربه عاشور على وجهه وإلقاء كيس القمامة وتفريغه على وجهه، وقيامه بسب الأهالي في مدينة إيتاي البارود عندما تجمهروا للمطالبة بحل مشكلة مياة الشرب والصرف الصحي بالمدينة، والتعامل مع الصحفيين بالمحافظة بأسلوب غير لائق". من جانبه، أكد محافظ البحيرة، ل"الوطن"، أن ما تعرض له خلال الفترة السابقة من محاولات لتشويهه أمام الإعلام والرأي العام، ما هي إلا حملة ممنهجة من قبل بعض أصحاب المصالح الشخصية، مشيرا إلى أن الواقعة التي تخص مراسلي التحرير المصري، لم تكن اعتداء باللفظ أو أخذ كاميرا. وقال هدهود إنه أثناء تواجده مع الأسر المعتصمة أمام استراحته مساء أمس وحديثه معهم لإيجاد حلول لهم، فوجئ بشخص حديث السن يصوره فيديو أثناء حديثه مع الأهالي، وطلب المحافظ منه ألا يصور على اعتبار أنه ابن أحد من الأهالي الموجودة معه، وأخذ منه الكاميرا لحين الانتهاء من الحديث مع المعتصمين. وأضاف أنه فوجئ بمراسلة الجريدة تأتي وتعرفه بنفسها وتقول له إن هذا الشخص هو المصور الذي معها، وحينها أعطاها الكاميرا وتركها تقوم بعملها الصحفي دون التعرض لهما. واستنكر المحافظ ما قامت به بعض المواقع الإلكترونية من مزايدة على الواقع، وسرد واقعة دون الرجوع للطرف الآخر، مؤكدا أن المهنية الصحفية تتطلب عرض الرأي والرأي الآخر، خاصة فيما يخص المسؤولين بالمحافظة.