وصف معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد اموال مصر المنهوبة ان الحكم السويسرى النهائى الصادر بحق مصر فى الانضمام للدعوى الخاصة امام المحكمة الجنائية بسويسرا والتى تتعلق بمبلغ 410 ملايين فرنك من اموال مبارك واسرته ومعاونيه بالقرار الجيد مستطردا بأنه البداية فقط،و قال معتز أن ميرفت ضيف منسقة المبادرة فى سويسرا ومعاونيها نجحوا خلال جهودهم بالتعاون مع الجهات القضائية في مصر في تجميد 3 مبالغ مالية مؤخرا لم تعلن سويسرا عن حجمها حتى الآن . وطالب معتز الجهات القضائية المصرية برفع دعوى قضائية للمطالبة لتسليم من تورطوا فى تهريب الاموال لسويسرا من خلال مكتب منظمة سوزان مبارك فى جنيف الذى تمت من خلاله عمليات تهريب بواسطة علية البندارى التى كانت مديرة للمكتب وكذلك معاونها وليد شاش. وقال أن تحركات المبادرة خلال الشهورالماضية اكدت تهريب أموال الرئيس المخلوع حسنى مبارك واسرته إلى سويسرامن خلال مكتب هذه المنظمة في جينيف والذى كانت ترأسه عليه البندارى التى تم التحقيق معها فى سويسرا بشأن تورطها فى تهريب أموال اسرة الرئيس المخلوع . وأضاف معتز ان عملية تهريب الاموال كانت تتم بمساعدة كبيرة من وليد شاش عضو مجلس إدارة حركة سوزان مبارك وهو فى نفس الوقت رئيس قسم أفريقيا والشرق الأوسط فى مصرف يدعى إتحاد البنوك الخاصة فى مدينة جنيف وقد تأكدت المبادرة من إغلاق المكتب الذى كان والذي يعتبر فرعا للمنظمة LUGARDON ،بمدينة جنيف شارع ووضعها فى مصرف إتحاد البنوك الخاصة من خلال وليد شاش رئيس قسم أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا البنك ، كما كان وليد شاش يرتبط بعلاقات مالية مشبوهة مع جمال وعلاء مبارك ويقوم بتهريب أموالهم بالإضافة إلى أموال سوزان مبارك كما تؤكد المبادرة وجود شكوك قوية بشأن خروج جزء كبير من الأموال التى هربتها أسرة الرئيس المخلوع إلى سويسرا عن طريق وليد شاش من خلال مصرف إتحاد البنوك الخاصة ومما يدعم هذا الامر أنه يوم 3 فبراير الماضى وقبل تنحى مبارك ب 8 أيام أصدر المصرف بيانا ً نشرته صحيفة لونون السويسرية أكد فيه أنه لا توجد أى علاقة مالية بين البنك وعائلة مبارك رغم وجود وليد شاش فى منصبه الرفيع بالبنك ، وأكدت مصادر المبادرة أن وليد شاش كان وراء إصدار هذا البيان عن البنك للتمويه عن أعمال تهريب هذه الأموال إلى بعض بنوك الخليج. وقال صلاح الدين ان عليه البندارى رغم التحقيق معها فإنها مازالت تعيش حياتها الطبيعية فى جنيف أما وليد شاش فإنه لم يخضع حتى الان لأى تحقيق وهناك أنباء شبه مؤكده عن وجوده فى جنيف حتى الآن . وطالب صلاح الدين ان تقوم الحكومة المصرية بتحركات سياسية ودبلوماسية فى سويسرا حتى تدعم التحركات القضائية والشعبية ، وإعلان نتيجة التحقيق اول بأول .