تحطيم استقبال «شبرا» للمرة السادسة.. وإغلاق مستشفيات سوهاج وشبين الكوم

«النواوى» يبحث تعيين حراسات من الجيش والشرطة.. والنقابة تبدأ حملة إعلامية ومجتمعية ضد «الداخلية»

تعرضت بعض المستشفيات بالمحافظات لموجات عنف جديدة من البلطجية، حيث اقتحم بلطجية مستشفيات شبرا العام وسوهاج العام والمستشفى الجامعى فى شبين الكوم، مما دفع أطباءها إلى الإضراب عن العمل، فيما أعلنت نقابة الأطباء عن إطلاق حملة إعلامية ومجتمعية ضد تخاذل وزارة الداخلية فى تأمين المستشفيات والأطباء، وقال الدكتور أحمد لطفى، عضو مجلس النقابة، إن الحملة ستدشن صباح اليوم، الثلاثاء، بمقر نقابة الأطباء، فيما اجتمع الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة، مع قيادات الوزارة، أمس، لمناقشة تعيين حراسات من الجيش والشرطة على المستشفيات بشكل فورى.
واقتحم أقارب أحد البلطجية مستشفى شبرا العام، الذى تحطم قسم الاستقبال فيه للمرة السادسة خلال شهر، واعتدوا على الأطباء والعاملين بالاستقبال، والدكتورة مارى تريز المديرة المناوبة، مما أدى لإغلاق الاستقبال بعد تحطم أغلب محتوياته، وذلك بسبب وفاة البلطجى الذى وصل المستشفى مصاباً بطلقات خرطوش وطعنة مطواة فى بطنه، أدت لمصرعه قبل التدخل الطبى.
وأغلق مستشفى سوهاج العام أبوابه فى وجه المرضى، صباح أمس، بعد تعرض الطبيب مايكل روبيل، لاعتداء بسلاح أبيض، على يد 3 أشخاص من قرية «روافع القصير»، بمركز سوهاج، مما دفع الأطباء والممرضين لإغلاق أبواب المستشفى. وعقد وكيل وزارة الصحة ومدير المستشفى ونقيب الأطباء بالمحافظة، اجتماعاً مع الأطباء، للتوصل لحل ينهى إضرابهم، وهو ما رفضه الأطباء لحين توفير الأمن.
كما استمر إغلاق قسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، لليوم الثامن، بسبب الانفلات الأمنى واعتداء أهالى المرضى على الأطباء وأطقم التمريض. وقال الدكتور أحمد الكيلانى، نائب إدارى بالمستشفى، إن أساس المشكلة هو ضعف الطاقة الاستيعابية للمستشفى، ومع ذلك تحول كل المستشفيات المركزية حالاتها إليها، مما يزيد الضغط على الأطباء والعاملين، وأضاف «منذ عام، أضربنا عن العمل بعد الاعتداء على الأطباء داخل غرفة العمليات، بينما نقطة الشرطة بالمستشفى دورها كتابة المحاضر فقط».