قرر الدكتور علاء الدين مقلد مدير الطب العلاجى بمديرية الصحة بالشرقية إغلاق قسم الاستقبال و الطوارئ بالكامل بعد قيام اسرة احد المرضى مساء أمس السبت باقتحام مستشفى منيا القمح العام بمحافظة الشرقية بالأسلحة البيضاء والسنج والسيوف وتعدوا على الأطباء والممرضات وحطموا أجهزة المستشفى وذلك بعد وفاة طالب إثر تعرضه لغيبوبة سكر ، الأمر الذي أدي إلي إغلاق قسم الاستقبال بالمستشفى. وأكد مصدر مسئول بمجلس إدارة مستشفى منيا القمح أن أسرة المريض قاموا بالاعتداء على الدكتور كريم سالم الطبيب بالمستشفى بالسنج والسيوف داخل غرفة الكشف مما أدى إلى إصابته طبيب بكسور حيث نقل لمستشفي الجامعة بالزقازيق و جاري إجراء عملية تركيب شرائح نتيجة كسر مضاعف بالساق ناتج عن قفزه من الدور الثاني أثناء هروبه من البلطجي الذي حاول قتله و تم غلق الاستقبال و تعليق العمل و إخطار المسئولين بذلك نظر لتلف و كسر أجهزة و تحطم جهاز الصدمات الكهربائية لتنشيط توقف القلب و تحطيم الأثاث والعديد من الأدوية.
وتسببت الأحداث في تحطيم البوابة الرئيسية بقسم الاستقبال والكراسى وتحطيم جهاز ” سى ارم ” بإجمالي تكلفة 180 ألف جنية تم شراؤه منذ 45 يوما وتحطيم عدد من الأسرة بغرف الكشف وسرقة 3 أجهزة مناظير حنجرية من المستشفى أثناء الاقتحام إلى جانب سرقة دراجة بخارية من أمام المستشفى وتم الاعتداء على ثلاثة من الممرضات أيضا وإصابتهم بسحجات.
وأكد الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة بالشرقية في تصريح خاص لشبكة محيط انه لابد من محاسبة المتسببين في تلك الواقعة وسوف ينالون أقصى عقاب.
كما طالب خريبة بتكثيف الأمن داخل وخارج المستشفى لحماية الأطباء من تلك المواقف لأنهم يرفضون العمل في ظل هذه الظروف التي تعرض حياتهم للخطر.
وأكد أنه قام بإبلاغ الوزارة بما حدث بالمستشفى فجر اليوم من اقتحامه والاعتداء على الدكتور كريم سالم الطبيب النوبتجى بالمستشفى بالسنج والسيوف داخل غرفة الكشف، مما أدى إلى إصابته بكسر بالقدم وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعى وتم غلق الاستقبال وتعليق العمل وإخطار المسئولين بذلك نظر لتلف وكسر أجهزة وتحطم جهاز الصدمات الكهربائية لتنشيط توقف القلب وتحطيم الأثاث والعديد من الأدوية وسرقة كمية من الأدوية وناشد الأجهزة الأمنية بتوفير الأمن للأطباء، حيث إنه حتى الآن لم يتم القبض على الجناة.
وكان العشرات من أهالى قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح قد اقتحموا صباح اليوم مستشفى منيا القمح العام بالسنج والسيوف والمطاوى وقاموا بتحطيم الباب الرئيسى داخل المستشفى وعدد من الأسرة والكراسى والأجهزة الموجودة داخل قسم الاستقبال وأكدت التحقيقات الأولية إصابة كل من "أحمد محمد محمد سيد (18 سنة طالب) ومقيم قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح "بغيبوبة سكر وهرعت أسرته إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذة ولم يجدوا أيا من الأطباء بقسم الاستقبال، على حد قولهم، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية مع طاقم الأمن والتمريض بالمستشفى وبعد وفاة الطالب قامت أسرته وبعض البلطجية والمسجلين باقتحام حجرة الطبيب النوبتجى بالأسلحة البيضاء والسيوف وحطموا الأجهزة الموجودة بقسم الاستقبال وقاموا بحجز بعض الممرضات بالمستشفى
فيما أضرب اليوم العاملون بمستشفى منيا القمح المركزى بالشرقية، احتجاجاً على قيام أهالى أحد المرضى باقتحام المستشفى، لمحاولة قتل أحد الأطباء، معتقدا أنه سبب وفاة نجلهم، مما دفع الطبيب للقفز من شباك المستشفى بالدور الثانى وتعرضه لكسور متعددة، وقاموا بتكسير الزجاج ومحتويات الاستقبال وبعض الأقسام الأخرى، مما أدى إلى حالة من الفزع بين المرضى وهروب العديد منهم
وتم تحرير محضر رقم 1395 بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية وبرئاسة أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح.