عملت قيادات تنظيم الإخوان على الاستقواء بالدول الأجنبية ضد مصر؛ لكسب تأييدهم، كوسيلة للضغط من أجل الإفراج عن الرئيس المعزول مرسي، وعودة الشرعية -حسب زعمهم. وكان للمتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين "جهاد الحداد"، الذي تم القبض عليه اليوم، دور كبير في مطالبة الدول الأجنبية بالتدخل السريع لإعادة الشرعية، ولحماية المتظاهرين في رابعة العدوية والنهضة، الذين يُواجهون عُنفًا مفرطًا من جانب الأمن، طبقًا لتصريحاته. كتب جهاد الحداد في17 يوليو، تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن لقاء ممثلي التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، عمرو دراج، ومحمد علي بشر، ب"كاثرين آشتون" الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ لعرض أهداف التحالف، التي جاءت في تغريدات تالية وهي: استعادة كامل الشرعية الدستورية التي تتمثل في عودة "الرئيس، والدستور، ومجلس الشورى"، كشرط أساسي قبل بدء أي جلسات حوار أو مصالحة وطنية. وتابع الحداد في تغريدة أخرى، أن من أهداف التحالف: إدانة الاتحاد الأوروبي للانقلاب العسكري "صراحة"، وإدانة موقف الدول التي اعترفت بالانقلاب أو حكومته. وأضاف: على الاتحاد الأوروبي إدانة جرائم الانقلاب العسكري، وانتهاكاته لحقوق الإنسان من عمليات القتل الوحشية، والاعتقال. وفي 3 أغسطس، أعلن "الحداد" في تغريدة له، عن عقد لقاء ل"وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، مع وفد من التحالف الوطني لدعم الشرعية، يضم محمد علي بشر وعمرو دراج"، وذلك من أجل التأكيد على هدف التحالف من أجل استرداد الشرعية الدستورية، ورفض الانقلاب، واستمرار الحراك الشعبي لتحقيق ذلك. في 14 أغسطس.. نشر "الحداد" بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، عبر حسابه الشخصي على "توتير" جاء فيه: "كما يناشد التحالف الوطني كل المنظمات الحقوقية المحترمة في العالم وكافة الأحرار والشرفاء في العالم لإدانة هذة الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء". وفي 27 أغسطس، كتب "الحداد" على حسابه: فض "اعتصامي رابعة والنهضة"، خلق موجة تضامن عالمية غير مسبوقة في دعم مصر لنيل حريتها وكرامتها وآمال شعبها. وفي نفس التاريخ كتب أيضا: "لازالت الشرطة المصرية ككيان هي أكثر مجموعة مسلحة إجرامية في مصر، لا تحترم قانونًا، ولا تراعي حرمات، لن يصلح معها أي إصلاح ذاتي". وكان "جهاد الحداد" طالب القنصل العام الأمريكي بالإسكندرية "كانديس بوتنام"، في 18 يوليو الماضي، خلال اجتماع ل"الحداد والقيادي الإخواني محمد سويدان"، أن تقوم أمريكا بعمل عسكري ضد مصر حتى ترضخ لعودة "مرسي"، وعندما استبعد القنصل هذه الخطوة، طالبه بدعم أمريكا للإفراج عن "مرسي". iframe src="http://files.elwatannews.com/ad/" id="iframe1" frameborder="0" scrolling="no" height="150" width="600" name="elwatan"