جهود كبيرة ومضنية بذلها طلال من أجل إعادة زوجته سلوى إلى المنزل خاصة بعد أن وضعت طفلها؛ حيث اعتذر لها عن كل المضايقات التي سببها لها. إلى أن سلوى "هند البلوشي" -كعادتها- تواجهه بكلامها الجارح، وطالبته بأن يطلقها وألا تقوم برفع دعوى قضائية إلى المحكمة تتهمه بالخيانة الزوجية ومن ثم تحكم لها بالطلاق، رافضة في الوقت نفسه أن يشاهد رضيعته ولو مرة واحدة. من جانبها، حاولت سعاد "حياة الفهد" أن تصلح بين طلال وزوجته سلوى، لكن محاولاتها باءت بالفشل. حبيبة سكرتيرة طلال، كانت أكثر الفرحين بوجود خلاف بين طلال وزوجته؛ حيث إن قلبها معلق به، وتتمناه زوجا لها. يستمر فيصل في نصب شباكه حول بشاير، مستغلا دخول زوجها السجن، لكنها ترفض تقربه إليها بهذا الشكل.