حلت الفنانة رانيا يوسف ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج "كرسي في الكلوب" الذي يذاع على شاشة "سي بي سي"، وأكدت أن زواجها الأخير من عبد الحكم الشهير بكريم تم خلال 3 أسابيع من تعارفهما عندما كانت تبحث عن مسكن بالزمالك ووضعته الأقدار في طريقها. وقالت رانيا إنها انخدعت في شخصيته الحنونة عليها وعلى بناتها بعد خروجها من فترة طويلة من المشاكل واحتياجها إلى سند، لكنها وتحديدا يوم العرض الخاص بفيلم "واحد صحيح" تلقت مكالمة من صحفي معروف بإحدى الصحف الشهيرة، وصدمها بأن زوجها له صحيفة سوابق، وأنه نصاب محترف وبعد إطلاعها على هذه المستندات واجهته بالأمر، لكنه انفجر في وجهها وقال إنها مجرد تعثرات عادية استولى منها على مبلغ مليوني جنيه درءا للفضائح، فضلا عن تزويره في عقد الزواج بأنه مطلق والحقيقة أنه متزوج. وأوضحت رانيا أن المباحث حاليا في مرحلة التحريات وعرضت تقريرا للمعمل الجنائى يشير إلى استخراج زوجها لنسخة من مفاتيح سيارتها وكذلك إثباتها لعدم حيازة سيارتها وقت دس المخدرات، وأضافت أنه قام بتركيب جهاز GBS لرصد تحركاتها أثناء حيازته السيارة بغرض إجراء تعديلات عليها، وأنه قام بتهديد بناتها ولوث سمعتها في المواقع الإلكترونية وبعض الصحف بعد رفضها العودة إليه. وأثنت رانيا على موقف زوجها السابق محمد مختار ووصفته بصديقها المفضل، وقالت إنها نادمة على التسرع من الطلاق منه، وأنها كانت حريصة على عدم التعامل معه فنيا كي لا يقال إنه يفرضها، وإنها تزوجته بعد انفصاله عن نادية الجندي بخمس سنوات. وعن أدوار الإغراء في أفلامها، قالت رانيا إنها جريئة بحدود؛ حرصا على وضع بناتها ووضعها كأم، وإن للجرأة عندها حدود. واختتمت رانيا أنها أخطأت عندما تزوجت سرا ولم تخبر أحدا بزواجها وتسرعها في الزواج وبعد 3 أسابيع فقط.