قتل 23 مدنيا أمس، في هجمات شنتها القوات السورية وداعميها، على المناطق السكنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، رغم قرار مجلس الأمن وقف الأعمال القتالية بعموم البلاد، و"الهدنة الإنسانية اليومية" التي أعلنتها روسيا في الغوطة. وذكر الدفاع المدني في الغوطة (الخوذ البيضاء)، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ الحكومة السورية وداعميها، يواصلون تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مدن وبلدات دوما، وبيت سوى، وأوتايا، ومسرابا، وسقبا، وكفر بطنا، والأشعري (في الغوطة)"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأوضح الدفاع المدني، أن "14 مدنيا قتلوا في دوما، و3 في بيت سوى، و2 بالأشعري وواحد في كل من أوتايا ومسرابا، وسقبا، وكفر بطنا، جراء الغارات والقصف المدفعي". وفي وقت سابق أمس، أظهر تقرير للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الغوطة الشرقية، مقتل 674 مدنيا وإصابة ألفين و278 آخرين في الفترة بين 19 و28 فبراير الماضي، جراء هجمات الحكومة السورية وروسيا.