في الحلقة السابعة من برنامج "خواطر"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الشقيري، عهد إلى فريقين، أحدهما مصري والآخر سعودي؛ في مهمة تطوعية جديدة تهدف إلى التخفيف والتسهيل عن ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملاتهم اليومية، وقد أعطى الشقيري شهرين للفريقين؛ لإنجاز تلك المهمة، التي فاز بها الفريق السعودي في التقييم النهائي، حيث ابتكروا ساحات انتظار خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة وكتبوا عليا "خذ مكاني ولكن خذ إعاقتى أولاً"، وهو ما مثّل عاملاً نفسياً لبعض الأشخاص الذين يعتدون على الأماكن المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة في الأماكن العامة المختلفة، وقد هيّأ الفريق السعودي حماماً مناسباً لذوى الإعاقات ملحق به جهاز يمكنه من خلاله استدعاء أحد أفراد الاستقبال حال احتاج إليه. الفريق المصري واجه صعوبات وتحديات كبيرة، تمثلت في رفض إحدى الجمعيات تنفيذ المشروع، على الرغم من موافقتها في وقت سابق، وهو الأمر الذي جعلهم يفكرون في الانسحاب، لكنهم فضلوا استكمال المهمة مع الاجتهاد في إيجاد مكان آخر مناسب، وقد وجدوا جمعية أخرى، لكن حلولهم لم تكن عملية بالقدر المطلوب. وقد عرض الشقيري أثناء الحلقة نماذج للعمل التطوعي في مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة في كوريا، عن طريق سيارات تذهب يومياً لعدد مائة ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة لأغراض الاستحمام، وهو الأمر غير المتوفر في منازلهم الضيقة.